الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «هيئة الشارقة للكتاب» عن فتح باب التسجيل في الدورة الـ 14 من «مؤتمر الناشرين» الذي تنظمه من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل 2024، وذلك ضمن الفعاليات الاستباقية للدورة الـ 43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» 2024، وبيّنت أن استقبال الطلبات من الراغبين في المشاركة يتم إلكترونياً على موقعها الرسمي خلال موعد أقصاه 30 أغسطس المقبل، وذلك عبر الرابط التالي: https://sibf.com/ar/accountregistration
وأوضحت الهيئة أن مؤتمر الناشرين لهذا العام يستهدف مناقشة تحديات النشر في الساحتين المحلية والعالمية وبحث الحلول الملائمة التي تنسجم مع تطورات سوق النشر ورغبات الجمهور وتفضيلاتهم، إلى جانب مواكبة آخر التطورات في سوق صناعة الكتاب وما ينتجه من فرص وفي عالم التكنولوجيا والتقنيات التي توفر للناشرين أدوات ومناهج أكثر مرونة للحفاظ على استدامة القطاع وتطوره مثل النشر الرقمي، والكتب الصوتية، والذكاء الاصطناعي، بما يضمن توسيع نطاق وصول الكتب لأكبر شريحة من الجمهور ودخول أسواق جديدة.
مجتمعات معرفة
وحول مستهدفات مؤتمر الناشرين هذا العام، أكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن المؤتمر الذي ينعقد في كل عام يعد استجابة ضرورية لتطورات ومستجدات قطاع إنتاج المعرفة بشكل عام، وصناعة الكتاب بشكل خاص، لمناقشة وبحث التحديات والفرص واقتراح الحلول وبناء الشراكات للتوافق على مستقبل مستدام ومرن للنشر، بما يحفظ لهذا القطاع دوره وفاعليته في دعم مساعي التنمية والتقدم للمجتمعات.
وقال العامري: «يترجم مؤتمر الناشرين رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول أهمية تمكين المجتمعات بالمعرفة ليكون العالم مكاناً أفضل للجميع تسود فيه قيم الحوار والتعاون واحترام الاختلاف.
كما يجسد توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بأهمية تعزيز فاعلية وحجم مساهمة قطاع النشر من النهوض بالمجتمعات».
بدوره قال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في هيئة الشارقة للكتاب: «إن مؤتمر الناشرين يقدم في كل عام دفعة معرفية ومعنوية وتقنية لقطاعي النشر المحلي والعالمي، وذلك من خلال الجمع بين كافة الفاعلين في القطاع من ناشرين ووكلاء أدبيين وخبراء ومتخصصين تحت مظلة واحدة، وهذا العام سنتعرف أثناء المؤتمر على مستجدات قطاع النشر، ونستمع للتجارب المميزة بلسان أصحابها، وسنشهد المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة وبيع وشراء الحقوق، كما سيكون هناك مساحة كبيرة للجانب المهني يقدمه خبراء ومتخصصين من مختلف بلدان العالم. هذا المؤتمر جزء حيوي من مشهد النشر في المنطقة والعالم، ونحن فخورون بتنظيمه ومخرجاته وآثاره الإيجابية الهامة».