عدد اليوم
أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة بجهود الاتحاد الدولي للآثار والعمل الاجتماعي منذ تأسيسه عام 1990 في جمهورية ألمانيا الاتحادية بقيادة الدكتورة وفاء الصديق رئيسة الاتحاد وبجهوده في نشر التربية المتحفية وتفعيل دور المتاحف العلمية والاجتماعية.
وبارك الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي استعدادات الاتحاد للاحتفال باليوبيل الفضي له وازدياد أعداد الدول الأعضاء فيه وتفعيل الشركات الثقافية والاجتماعية مع المؤسسات المتحفية بالدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي اليوم في مجلسه بسيح الزهراء برأس الخيمة لوفد الاتحاد برئاسة سعادة الدكتورة وفاء الصديق، التي عبرت عن سعادتها وفخرها واعتزازها باهتمامات دولة الإمارات في الحفاظ على الآثار ودعم جهود المحافظة عليها من التلف والإندثار والعمل على صيانتها وإتاحة المزيد من الفرص للجمهور للاطلاع عليها ونشر التربية المتحفية الحديثة من خلال مجموعة المتاحف المتخصصة المنتشرة في أرجاء الإمارات وفي مقدمتها المتاحف الخاصة وأبرزها المتحف الخاص لمعالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة.
وقالت الدكتورة وفاء الصديق إنه بعد الاطلاع على المقتنيات ودراستها ومقارنتها بما هو بالمتاحف الأخرى وجدنا مجموعات متميزة في متحف الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي ذات قيمة تاريخية وتراثية كبيرة شاهدة على تاريخ العلوم والفنون مثل مجموعة من السيوف والبنادق والاسطرلابات والمصاحف القرآنية التي يرجع بعضها إلى القرن الثاني عشر الميلادي عصر الفاتح صلاح الدين الأيوبي وأخرى ترجع إلى عصر الفرسان مثل السيف المصنوع في سولجن الألمانية والسيف برتغالي الصنع تقدر بالمقارنة المعيارية أنها تعود الى القرن السادس عشر إلى جانب البنادق وهي مجموعة مميزة وفريدة.
وأشارت رئيسة الاتحاد الدولي للآثار والعمل الاجتماعي إلى أن المتحف الخاص بالشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي يحتوي أيضا على مجموعة جيدة من الأواني الفخارية والخزف القيشاني والتي ترجع إلى العصور الإسلامية، أما الأواني المعدنية فتتميز بجمال نقوشها ودقة صنعها وتنوعها إلى جانب ألواح خشبية قديمة وأصيلة نحتت بآيات قرآنية بخط النسخ والكوفي.
وأعربت عن اعجابها بمجموعة كبيرة ومتنوعة من المخطوطات والمصاحف الكبرى المنسوخة باليد والتي تعد ثروة تاريخية عظيمة.
ودعت الدكتورة وفاء الصديق الى أهمية استفادت منطقة الخليج من المقتنيات الأثارية والتراثية النادرة القديمة لمتحف الشيخ عبدالملك القاسمي لتأسيس مجموعات متاحف متخصصة تستثمر المخزون التاريخي الجميل ويعد إضافة مميزة لمقتنيات المتاحف الخليجية والعربية.
