دبي (الاتحاد)
بحضور لافت من الشخصيات الإماراتية والعربية، أطلق حسين ميرزا الصايغ كتابه «القصة الحقيقية» في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء الخميس 12 أكتوبر الجاري، حيث تطرق لسيرته الحافلة بالأحداث والقصص المشوقة، ثم وقع نسخاً من الكتاب للحاضرين.
وفي بداية الحدث، عَرّفَ إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة العويس الثقافية، بمؤلف الكتاب حيث قال: إن حسين ميرزا الصايغ بدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما التحق بالعديد من المؤسسات المالية، حيث كان مستشاراً للشؤون الدولية في بنك الشرق الأوسط، وعمل في مجالس إدارات العديد من المصارف مثل بنك دبي الإسلامي، والإمارات للخدمات المالية، وغيرها من المؤسسات، والشركات الرائدة داخل وخارج الدولة، وكان رئيس شؤون الاستثمار في مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وهو حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1971 من الجامعة الأردنية، وماجستير في العلاقات الدولية عام 1982 من جامعة جنوبي كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
وقال الصايغ إن كتابه «القصة الحقيقية» يؤرخ لحقبة خالدة، ويقدم الإجابات عمّا حدث وكيف ولماذا وأين حدث؟، منذ نشأته، حيث يتناول مراحل الطفولة والعلم والتعليم، إلى أن لمعت تباشير قيام الاتحاد وأبحرت الرحلة الدبلوماسية متنقلة عبر الحدود الجغرافية. كما يقدم المؤلف تجربته من خلال أحداث مشوقة وصعوبات مضنية ليبرز أهمية الدور الدبلوماسي المحنك في توطيد الأواصر الإنسانية.
ويتطرق الكتاب الصادر عن دار «ميتافيرس برس» في الإمارات إلى التجربة التي عاشها الدبلوماسي حسين ميرزا الصايغ، والتي يروي من خلالها قصته في دروب الدولة الحديثة منذ بدايات تأسيسها، حيث يسردها بأسلوب شيق ودقيق ليمزج بين السيرة الذاتية والسيرة الموضوعية بغاية إبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات.
وكانت الندوة فرصة لطرح الأسئلة والمشاركة في الحوار خاصة لكثير من الشخصيات التي تابعت الندوة، والذين شهدوا وقائع تطرق إليها المؤلف في كتابه، وقد شكلت تلك المشاركات إضافة نوعية على الندوة، وأغنت جوانب كثيرة من المراحل التي تناولها الصايغ في كتابه «القصة الحقيقية».
وفي ختام الندوة، قدم الدكتور سليمان موسى الجاسم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، درع العويس التذكارية للمؤلف وشكره على الجهد المتميز الذي بذله في توثيق قصص مشوقة رصدت مراحل زمنية مختلفة من تطور الدولة وتقدمها، ولأنه وثيقة تاريخية وسيرة ذاتية لشاهد على عصر التحولات الإيجابية.