الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مكسيكيون: جناح الشارقة عرّفنا بالثقافة الإماراتية والعربية

صور من جناح الشارقة
2 ديسمبر 2022 22:23

جوادالاهارا (الاتحاد)
«هذا العام معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب يتحدث العربية»، بهذه العبارة اختصر الكاتب المكسيكي زيث أريلانو الأثر الذي أحدثته إمارة الشارقة بحضورها ضيف شرف الدورة الـ36 من المعرض، وهذا ما أكده زوار جناح الإمارة، فمنهم من رأى أن أكثر ما ميّز المعرض هذا العام هو وجود الشارقة وما تقدمه من فعاليات وأنشطة، وآخرون عبروا عن سعادتهم بالتجارب الفريدة التي عاشوها في جناح الإمارة سواء بالحناء، أو الاستماع للموسيقى الشعبية، أو التعرف على الخط العربي.

  • مارغريت
    مارغريت

الزائرة مارغريت قالت، وهي ترتدي زي النساء الإماراتيات التقليدي: «تجولت في المعرض كله ولم أجد أجمل من جناح الشارقة، فلأني متخصصة في الفنون لفت انتباهي منذ دخولي المعرض تصميم الجناح، والأعمال الفنية التي يعرضها سواء لوحات الخط أو رسوم كتب الطفل، ولهذا بعد أن انتهيت جولتي في المعرض، عدت إلى جناح الشارقة، وحضرت بعض الفعاليات، وأعجبني أن أجرب ارتداء ملابس المرأة الإماراتية، فألوانها زاهية تشبه ألوان بلادنا».

  • باتريسيا فيلاريد
    باتريسيا فيلاريد

أما باتريسيا فيلاريد، فأكدت أن جناح إمارة الشارقة سمح لها بالتعرف على ثقافات وعادات لم تكن مطلعة عليها، وقالت: «غالباً ما نأتي إلى المعرض لنشتري الكتب، ونتابع المحاضرات والندوات، ولكن هذا العام، شعرنا بأننا سافرنا إلى البلدان العربية، وعرفنا عاداتها وتقاليدها، وفنونها، لقد صرت متشوقة لزيارة دولة الإمارات».

  • إيفان
    إيفان

واتفق إيفان مع فيلاريدا، بقوله: «إن وجود الثقافة والتراث الإماراتي والعربي في المكسيك علمنا الكثير، فعلى رغم وجود حاجز اللغة، إلا أننا كنا قادرين على التعرف على التاريخ والأدب والفن والتراث الإماراتي في جناح الشارقة، حتى أنني حملت رسمة بالحناء على يدي».

  • أدريانا باديلا
    أدريانا باديلا

واعتبرت أدريانا باديلا أن فعاليات إمارة الشارقة جعلتها أقرب إلى الثقافة الإماراتية، بقولها: «خلال تجولي في جناح إمارة الشارقة في المعرض أعجبني وجود معرض للخط العربي، وجناح للتراث، وآخر لإصدارات الكتاب الإماراتيين والعرب المترجمة للغة الإسبانية، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية التي قدمها الموسيقيون والفنانون الإماراتيون، فقد كانت هذه أول مرة أسمع الموسيقى اللاتينية بروح شرقية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©