لندن (د ب أ)
أصبح مصير جولين لوبيتيجي، المدير الفني لوستهام يونايتد، على «المحك»، في ظل تفكير إدارة النادي بشأن مستقبله، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا».
وواصل وستهام نتائجه المخيبة في الفترة الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عقب خسارته القاسية 1-3 أمام مضيفه ليستر سيتي.
وعادة ما يمنح ديفيد سوليفان، رئيس مجلس إدارة وستهام، مدربيه الوقت الكافي لتغيير الأمور، لكن أجراس الإنذار، بدأت تدق بشأن مستقبل لوبيتيجي.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس إدارة وستهام هذا الأسبوع ما إذا كان سيتم منح لوبيتيجي فرصة أخيرة في مباراة الفريق المقبلة التي يخوضها على ملعبه أمام وولفرهامبتون، النادي السابق للمدرب الإسباني، يوم الاثنين المقبل، من عدمه.
وبعد ذلك، من المقرر أن يلعب وستهام ضد بورنموث وبرايتون وساوثهامبتون.
وفي حال تمسك لوبيتيجي «58 عاماً» بمنصبه، فمن المرجح أن تشكل هذه المباريات الأربع مستقبله.
ويخشى مجلس الإدارة من أن يفشل وستهام في الحصول على عدد نقاط كاف من تلك المواجهات، ومن ثم يجد نفسه منزلقاً نحو صراع تجنب الهبوط للدرجة الأولى «تشامبيون شيب»، قبل أن يلعب مباراة في غاية الصعوبة على ملعبه أمام ليفربول، المتصدر الحالي للبطولة، ثم الخروج لمواجهة كل من مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، وأستون فيلا.
وتعاقد وستهام مع لوبيتيجي، المدير الفني الأسبق لريال مدريد الإسباني ومنتخب إسبانيا، خلفاً للأسكتلندي ديفيد مويس بنهاية الموسم الماضي.
كان هناك شعور بأن الفريق تراجع مستواه تحت قيادة مويس خلال الموسم الذي أعقب نجاحهم في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
ولكن رغم ضخ استثمارات بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني «140 مليون دولار» لضم عناصر جديدة في الصيف الماضي، لم يشهد الفريق اللندني أي تحسن ملحوظ في أدائه ونتائجه.
ويحتل وستهام المركز الرابع عشر حالياً بترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق 6 نقاط فقط أمام مراكز الهبوط، علماً بأنه حقق 4 انتصارات فقط خلال لقاءاته الـ14 الأولى بالمسابقة، واستقبلت شباكه 27 هدفاً.
ووفقاً إلى (بي أيه ميديا)، يتصدر جراهام بوتر، المدير الفني السابق لبرايتون وتشيلسي الإنجليزيين، قائمة المرشحين المحتملين لخلافة لوبيتيجي.