عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تسود حالة من التوتر الشديد داخل باريس سان جيرمان بين الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، وعدد غير قليل من اللاعبين في «غرفة الملابس»، بسبب الأسلوب الذي ينتهجه المدرب تجاه بعض اللاعبين، خاصة بعد أسبوع ساءت فيه نتائج الفريق، حيث خسر من بايرن ميونيخ صفر-1، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، والتعادل مع نانت 1-1 في الدوري المحلي.
وإذا كان سان جيرمان لا يزال يتصدر الدوري، إلا أنه تراجع في «الأبطال» إلى المركز 25 برصيد 4 نقاط فقط في مرحلة المجموعات، قبل 3 جولات فقط على نهايتها.
ورغم أن إنريكي يحرص على حماية اللاعبين، والدفاع عنهم أمام الإعلام، ويعلن دائماً مسؤوليته عن نتائج الفريق، إلا أنه يتحول إلى شخص آخر داخل «غرفة الملابس»، ولا يتوقف عن توجيه الانتقاد لبعض اللاعبين، وأحياناً لجميعهم.
وذكر موقع «فوت ميركاتو» أن الوضع داخل «غرفة ملابس» سان جيرمان ينذر بالخطر، وعلى سبيل المثال، يشعر برادلي باركولا هداف الفريق الشاب «10 أهداف وصناعة هدفين» بالإحباط، بسبب «الشدة» التي يعامله بها إنريكي، خاصة بعد المباراتين الأخيرتين.
وقال الموقع، إن باركولا ليس الوحيد الذي ينقلب على إنريكي، وإنما هناك أكثر من لاعب آخر في حالة غضب شديد، بسبب اختيارات المدرب التكتيكية، وقرارته المتسرعة والمفاجئة، والتي تكون في أحيان كثيرة خاطئة وغير منصفة، وتؤثر سلباً على أداء الفريق، ما أدى إلى هذه الحالة من عدم الثقة بين الطرفين، خاصة بعد الفيلم الوثائقي الذي أذاعته شبكة «موفي ستار» لإنريكي عن موسمه الأول في سان جيرمان، والذي لم يعجب معظم اللاعبين، بل أشعل غضبهم.
وتحدث الموقع أيضاً عن العلاقة المتوترة بين إنريكي، والنجمين الفرنسي عثمان ديمبلي والإسباني فابيان رايز، بالإضافة إلى عدم ارتياح الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما لجلوسه احتياطياً، بديلاً للروسي ماتفي سافونوف «الوافد الجديد» في الصيف الماضي، حيث يرى إنريكي أنه ليس هناك حارس ثابت للمرمى.
