عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تختتم يوم غد بصالة «جامعة السوربون» في أبوظبي منافسات بطولة المحاربين القدامى للجودو التي تواصلت ضمن البطولات الثلاث العالمية التي نظمها اتحاد اللعبة برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وبإشراف الاتحاد الدولي للجودو وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 2000 لاعب ولاعبة من 130 دولة، وتشهد الجولة إقامة تصفيات أوزان (4 - F1-9 وM2).
وكانت جولة أمس قد شهدت محافظة منتخب كازاخستان على صدارته للبطولة، برصيد 7 ميداليات ذهبية و7 فضيات و13 ميدالية برونزية، فيما تقدم منتخب البرازيل للمركز الثاني وصيفاً، برصيد 6 ميداليات ذهبية وفضية و8 ميداليات برونزية، وتراجع منتخب فرنسا للمركز الثالث برصيد 4 ميداليات ذهبية، و8 ميداليات فضية، و7 ميداليات برونزية.
وعلى مستوى المنتخبات العربية الـ 7 المشاركة فقد احتفظ المنتخب السعودي بالصدارة بفضية لاعبه إبراهيم البكر (57 سنة) في وزن فوق 100 كجم لفئة الرجال وفي المركز الثاني المنتخب الجزائري، وفي المركز الـ 38 في الترتيب العام، ويأتي منتخب الكويت في المركز 39، ثم منتخبات مصر، المغرب، سوريا وتونس.
وفي ختام جولة أمس الأول الثانية تبادل ناصر التميمي أمين السر العام أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو مدير البطولة ومحمد جاسم السجواني أمين السر المساعد، والحكم الدولي أحمد البلوشي عضو مجلس الإدارة، وعدد من الضيوف تتويج الفائزين الأوائل.
من ناحية أخرى، كلف الاتحاد الدولي للجودو لاعب منتخبنا الوطني السابق خليفة سالم القبيسي بالإشراف التنظيمي والإداري على بطولات أبوظبي جراند سلام الكبرى للجودو وبطولات العالم للكاتا القادمة والمحاربين القدامى، بعد نجاحاته المتتالية في مجال تنظيم البطولات الماضية التي استضافها اتحاد الجودو بصالة مبادلة ارينا، قبل الانتقال لصالة الاتحاد في بني ياس شرق في المرات القادمة.
ويأتي الاختيار بعد أن سخر اتحاد الإمارات للجودو بتوجيهات من محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد كافة متطلبات النجاح للكوادر الوطنية في مجال التنظيم والإدارة، ويسجل لاتحاد الجودو نجاحاته الإدارية والفنية والتنظيمية في تأهيل الكوادر الوطنية على كافة المستويات الإقليمية والدولية لتولى المناصب الإقليمية والدولية، وكان زميله اللاعب الدولي السابق سلطان محمد الكتبي قد كلف من قبل الاتحادين الإماراتي والدولي تحت مسمى (مدير للحدث) لبطولات الجراند بري والجراند سلام الماضية والحالية التي اختتمت مؤخراً، وهما جديران بالتكليف.
