عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
كشف الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن تفاصيل انتقال النسخة الجديدة للماراثون من نيويورك إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا، التي تقام يوم 4 نوفمبر المقبل، في احتفالية إماراتية جديدة، شعارها «نهر الخير» يتدفق من الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجموعة الحبتور في دبي وحضره الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي وخلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور، وعدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية.
وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، أن ماراثون زايد الخيري، انطلق منذ 23 عاماً، وتحديداً عام 2001، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبات نهراً يتدفق داخل الإمارات وخارجها.
وكشف عن نقل السباق من نيويورك إلى ميامي بولاية فلوريدا، وتحديد موعد إقامته 4 نوفمبر المقبل، وقال:«لن يغير من الأمر شيئاً، كونها نفس المؤسسة التي تعمل معنا، ولها فروع في أنحاء أميركا، ونقوم هذه المرة بزيارة مستشفيات متخصصة في فلوريدا لعلاج الكلى، وجميع التبرعات تصل إلى هذه المؤسسة مباشرة.
ووجه الكعبي الشكر إلى خلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور على الدعم المستمر للسباق، ومشاركته الفعالية على مدار 8 سنوات، ومن المؤسسات الوطنية التي تعمل معنا من دون انقطاع، كما وجه الدعوة إلى الشركات الوطنية للمشاركة في الماراثون، متمنياً أن تسير المؤسسات نفس اتجاه مجموعة الحبتور، وقال: «سباق زايد ملك لكل الإماراتيين، وندعو المؤسسات الخيرية أن تشارك معنا، ونحن سعداء بالهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية منذ عامين، وانضمت إلينا مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرة فزعة، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وندعو دائرة السياحة في دبي، لما لها من ثقل كبير، كما وجهنا الدعوة إلى سفارة الدولة في أميركا، ويوم إماراتي احتفالي وشركات الطيران والسياحة، خاصة طيران الاتحاد وطيران الإمارات يقدمون تذاكر سفر للموجودين في السباق لزيارة الإمارات، وجميع الطلاب الدراسين والموجودين من أبناء الوطن في أميركا، نوجه لهم الدعوة للحضور.
أوضح رئيس اللجنة المنظمة، أن سباق زايد في نسخة الإمارات، سيدعم الأمراض السرطانية، عبر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والذي يعالج الأمراض السرطانية لحالات من أميركا وألمانيا، وهذا المركز يصنع الدواء، ولا يتم شراؤه، وهذا انجاز كبير، ودولتنا في تقدم مستمر، وظهرت السياحة الطبية من خلال قدوم الأجانب للعلاج في بلدنا.
ونوه إلى أن السباق الذي كان يقام في نيويورك يغطي أميركا اللاتينية وأوروبا، ويتواجد عدد كبير من الإعلام العالمي، وهناك في واشنطن ونيوجيسي ونيويورك توجد وحدات غسيل باسم الشيخ زايد، والآن بات المارثون «بصمة»، وتحول إلى يوم إماراتي خالص، ويوم عائلي جميل.
وكشف الكعبي عن أن السباق سينتقل إلى مدينة كيرلا الهندية، وقال: «كانت هناك اجتماعات مع الوزير، لوضع ملامح البداية، وهناك تفاعل كبير، من الجانب الهندي، ويريدون أن يتحملوا كل شيء، ويكفيهم تنظيم الحدث، وعدد سكان كيرلا يتجاوز 38 مليون نسمة، ورغبتهم في مشاركة 200 ألف مشارك في الحدث، ونشكر الجالية الهندية في الإمارات، وسيكون هناك اجتماع يتحدد خلال الفترة المقبلة مع وزير الرياضة، لتحديد موعد النسخة الأولى هناك».
وأضاف: «في مصر ننظم السباق على مدار 8 سنوات، وكل عام في مدينة، ونشكر الشعب المصري، لأن الجميع يريد يشارك في حب زايد، سواء سجل أو لم يسجل في السباق».
من جانبه، أكد خلف الحبتور، أن مجموعته تقف خلف السباق، ليس فقط في أميركا، بل في كل مكان، من أجل الوطن، وقال: «السباق مهم جداً لنا، ولا تنسى أن مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومعه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، قدموا لنا الكثير، وعلينا أن نرد الدين للوطن، ونحتاج إلى مثل هذه المبادرات التي تذكرنا بمن صنعوا دولتنا، وهو شيء قليل، والسباق مهم، لأنه يكشف مدى اهتمامنا بالوطن والأرض، والجميل أن جميع طلابنا الذين يدرسون في أميركا يشاركون في السباق، والأهم رفع علم دولتنا عالياً».
وأضاف: «نحن سفراء لبلدنا الإمارات، سواء في السباق، أو أي أحداث أخرى، وفي كل مكان نفتخر أننا نمثل بلدنا في كل أنحاء العالم».
