عدد اليوم
أبوظبي (وام)
نظّمت مؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم فعالية الطيران والقفز الحر الداخلي لمجموعة من أصحاب الهمم في «كلايم أبوظبي»، ليخوضوا تجربة ترفيهية ورياضية جديدة في وجهة سياحية من أبرز الوجهات في الدولة التي تقدم مفهومًا جديدًا لرياضة القفز الحر الداخلي في أكبر نفق هوائي للقفز الحر في العالم.
تهدف هذه الفعالية التي شارك فيها 11 من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والذهنية والحركية، إلى توسيع نطاق مشاركة أصحاب الهمم في الأنشطة المجتمعية ورعاية مواهبهم ودمجهم في المجتمع، وتحسين قدراتهم الحركية والنفسية من خلال ممارسة الطيران الحر، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية والفعاليات المختلفة على مستوى الدولة، إضافةَ إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً كنموذج رائدٍ في دمج أصحاب الهمم، وتمثيل أصحاب الهمم في المعالم الرئيسة في الدولة عن طريق الوصول إلى رقم قياسي ينجزه أصحاب الهمم ويسجل في التاريخ المكاني للطيران الحر.
وقال عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا إننا نهدف من هذه الفعالية إتاحة المجال أمام أصحاب الهمم لخوض تجربة جديدة في أكبر نفقٍ هوائيّ داخلي للقفز الحرّ في العالم، تأكيداً على قدراتهم الكبيرة وإمكاناتكم والتعرف عليها، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإظهار الروح العالية والإيجابية التي يتمتعون بها، وتشجيعهم على الانخراط في الفعاليات والأنشطة المجتمعية المتنوعة كغيرهم من الأشخاص بصورة طبيعية.
من جانبه أكد الحسن كعبوس الزعابي نائب الرئيس للشؤون التشغيلية لدى «فرح إكسبيرينسز» الحرص على توفير البنية التحتية اللازمة وتطوير إرشادات عامة لدخول مختلف مدننا ومرافقنا الترفيهية آخذين بعين الاعتبار تلبية كافة احتياجات أصحاب الهمم، بما في ذلك تحديد الألعاب والتجارب التي يمكنهم خوضها بما يضمن سلامتهم واستمتاعهم بأوقاتهم.
ويحتضن كلايم أبوظبي أكبر نفقٍ هوائيّ داخلي للقفز الحرّ في العالم، النفق الهوائيّ المتطوّر الذي يقدّم مفهوماً عالميّاً جديداً عن رياضة القفز الحر، فهو النفق الأول والوحيد من نوعه بعرضٍ غير مسبوق يبلغ 32 قدماً «10 أمتار» وارتفاع 104 «32 متراً» قدم يحطم الأرقام القياسية، بالإضافة إلى خمسة جدران تسلق بمستويات صعوبة متفاوتة.
