أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، التزام أبوظبي الثابت بقيادة التحول نحو مستقبل مستدام، وترسيخ مكانتها على مستوى المنطقة والعالم كركيزة للابتكار والريادة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للطاقة الذي يوافق 22 أكتوبر من كل عام: «في إطار جهودنا الرامية لقيادة قطاعي الطاقة والمياه في إمارة أبوظبي، تواصل دائرة الطاقة مساعيها الدائمة عبر التخطيط المتوازن على صعيدي الطلب والإمداد، من خلال المضي في مشاريع التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، عبر وضع الاستراتيجيات والسياسات واللوائح التنظيمية، وبصورة تتماشى مع استراتيجيات وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».
وأضاف معاليه: «تكثف أبوظبي مساعيها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، من خلال الالتزام بتوليد 60% من الكهرباء في الإمارة من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035، ويؤكد ذلك ما شهده قطاع الطاقة في أبوظبي خلال السنوات الخمس الماضية من نقلة نوعية في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث ارتفعت حصة الكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة من 4.5% في عام 2020 ومن المتوقع أن تصل 40% في عام 2024، بفضل التطورات والمشاريع النوعية التي شملت الطاقة الشمسية، والنووية، وطاقة الرياح».
وأوضح معاليه: «إن إمارة أبوظبي حققت تقدماً كبيراً في مجال توظيف تقنيات تحلية المياه المتطورة مع الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وذلك من خلال الاستثمار في مشروعات عالمية بارزة في قطاع تحلية المياه، أحد هذه المشاريع هو محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بقدرة إنتاجية تصل إلى 909 ألف متر مكعب يومياً مما يجعلها الأكبر من نوعها على مستوى العالم».
وأكد معاليه: «إن ملف المياه يمثل تحدياً حقيقياً يستدعي اهتماماً جماعياً من كافة الجهات المعنية»، وأضاف: «نواصل جهودنا بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في وضع الاستراتيجيات والسياسات الفعالة التي تهدف للتغلب على ندرة وشح المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن مواجهة آثار تغير المناخ على هذا المورد الحيوي».