عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بمناسبة مرور أربعين 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وبرعاية من الهيئة العامة للطيران المدني وبالتعاون مع سلطة الطيران المدني الصينية، في جمهورية الصين نظمت سفارة دولة الإمارات لدي بكين منتدى الربط الجوي الإماراتي الصينى في العاصمة بكين.
شارك في المنتدى أكثر من مائة 100 شخص من مختلف قطاعات الطيران المدني في كلا البلدين، وذلك بحضور معالي حسين الحمادي، سفير الدولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، وسيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وهان جون، نائب رئيس هيئة سلطة الطيران المدني الصينية.
تم من خلال المنتدى استعراض آفاق التعاون المشترك في مجال الطيران المدني، واستعرض المشاركون - من ممثلي المطارات والناقلات الوطنية في كلا البلدين - فوائد الربط الجوي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري والثتقافي والاجتماعي بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الكلي لكلا البلدين.
كما ناقش المنتدي ومدى أهمية زيادة معدلات الربط من خلال التعاون والتنسيق بين سلطات الطيران المدني، ودعم التعاون والتنسيق بين الناقلات الوطنية والمطارات لزيادة هذا الربط الجوي وتحقيق معدلات نمو أكبر لقطاع الطيران المدني.
وصرح معالي حسين حسين الحمادي بأان التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مجال الطيران وخاصة الربط الجوي يدعم مسيرة التعاون الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، استمراراً في العمل لتحقيق التنمية والازدهار ولازدهار المشتروكين وتحقيق الرؤية المشتركة لقادة البلدين لتأكيد قوة ومتانة العلاقات الثنائية في ظل شراكة استراتيجية مستمرة، ودعم مبادرة الحزام والطريق، حيث يشهد العمل المشترك بين البلدين تطوراً مستمراً بما يدعم قوة ومتانة العلاقاتت الثنائية بين الجانبين.
من جانبه، صرح سيف محمد سيف محمد السويدى بأن هذا المنتدى يعتيبر الأول من نوعهة لتقييم الربط الجوي بين البلدين، ويسلط الضوء حيث سلط الضوء على أهميتهة الربط الجوي في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي وتسهيل حركة المسافرين، باعتباره أحد. ونحن على ثقة بأنه الربط الجوي هو المفتاح العوامل الرئيسية لتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.وأضاف: «إننا نتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل مع سلطات الطيران المدني الصيني في المستقبل، حيث تم الاتفاق على أن يتم عقد هذا المؤتمر كل سنتين بالتناوب لاستمرار التنسيق والتعاون وخاصة بين الناقلات الوطنية والمطارات في كلا البلدين الصديقين».
