الثلاثاء 13 مايو 2025 أبوظبي الإمارات 34 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الطيران المدني»: 6.7% نمو الحركة الجوية بالإمارات خلال الربع الأول

أحمد إبراهيم الجلاف خلال المؤتمر (الاتحاد)
29 ابريل 2025 00:59

رشا طبيلة (أبوظبي)

شهدت الحركة الجوية بالإمارات نمواً بنسبة %6.7 في الربع الأول من العام الجاري، بحسب أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، والذي توقع استمرار وتيرة النمو للعام الجاري.
وأكد الجلاف، في تصريحات على هامش المؤتمر السنوي الـ64 للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، الذي انطلق في أبوظبي أمس، البدء في التحضير للمرحلة الرابعة من مشروع إعادة الهيكلة للمجال الجوي في الإمارات والتي من المتوقع إنجازها والانتهاء منها بين عامي 2027 و2028.
وانطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، والذي تستمر فعالياته حتى الثاني من مايو 2025، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من أكثر من 130 جمعية عضوة تمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية المؤتمر في ظل النمو المتسارع لحركة الطيران على مستوى العالم.
من جانبه، أكد يوسف الحمادي، رئيس جمعية الإمارات للطيران، أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال المراقبة الجوية.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة والثقة الدولية ببنيتها التحتية المتطورة ورؤيتها المستقبلية الواعدة. 
وتفصيلاً حول مشروع المرحلة الرابعة من إعادة هيكلة المجال الجوي الإماراتي، أوضح أحمد الجلاف أن اللجنة الوطنية الاستشارية للمجال الجوي لدولة الإمارات اجتمعت مؤخراً، وراجعت بيانات النمو في الحركة الجوية والتغيرات الوطنية والإقليمية المتوقعة، لاسيما مع توسعة مطار آل مكتوم الدولي، وأوصت بالبدء في المرحلة الرابعة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي الإماراتي.
وقال إن المرحلة الثالثة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي الإماراتي، التي تم تنفيذها في 2017 تعد جزءاً من الخطة المتكاملة لإدارة المجال الجوي في دولة الإمارات، التي تمر بمراحل عدة تدار على حسب أرقام النمو والمؤشرات والبيانات المتعلقة بالطيران أو على حسب التغييرات في البنية التحتية للقطاع.
وأضاف الجلاف: «بدأ التحضير للمرحلة الرابعة من المشروع، وذلك بناء على توقعات الحركة الجوية التي تُظهر أنه بعد الانتهاء من المشروع ستكون عمليات الحركة الجوية أكثر نمواً وازدحاماً».
وأشار الجلاف إلى أن «مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي يدار ويصمم من قبل جميع الشركاء الاستراتيجيين من شركات طيران ومطارات، ومن مؤسسات محلية ووطنية، ومن جميع مقدمي خدمات الملاحة الجوية في دولة الإمارات وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي والجهات المعنية في الدولة».
وقال: «بدأت فرق العمل بوضع التحضيرات اللازمة لطرح المناقصة للمرحلة الرابعة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي الإماراتي، ليتم بعدها اختيار بيت الخبرة المعني أو الشركة العالمية التي ستدير المشروع، ومن ثم يتم تخطيط المشروع حيث من المتوقع إنجازه والانتهاء منه بين عامي 2027 و2028».
وحول مشاريع أخرى يتم العمل عليها من قبل «الهيئة»، قال الجلاف: «نعمل على مشاريع خاصة بتحديث الإجراءات والنظم الخاصة بإدارة الطوارئ في الملاحة الجوية، وإنشاء منظومة مؤتمتة للتعامل مع الأزمات في الحركة الجوية».
وحول مشروع المجال الجوي العلوي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، قال الجلاف: «اجتمعنا قبل أسبوعين في الرياض لمناقشة المشروع وأوصينا البدء بالمشروع بعد أن تم الانتهاء من الأمور المتعلقة ببدء المناقصة، ويُعرض المشروع على اللجنة التنفيذية، الذين هم رؤساء هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون بانتظار موافقتهم للبدء بالمشروع».
وتوقع الجلاف البدء في المشروع بالربع الأول من عام 2026.
ودعا الجلاف، من خلال المؤتمر، إلى ضرورة التعاون في تحسين الحركة الجوية بين الأقاليم الدولية.
وقال: «بصفتي رئيس المجموعة الإقليمية للشرق الأوسط في إدارة الحركة الجوية، طالبت في المحافل الدولية بضرورة أن يكون هنالك مبادرات ومنصات للتنسيق وتحسين الحركة الجوية بين أقاليم (الإيكاو) المختلفة، حيث سيتم عقد اجتماع المجموعة الإقليمية للشرق الأوسط في الدوحة قريباً، وستعرض الإمارات ورقة عمل تطالب بوضع حلول للاختناقات الجوية العابرة للأقاليم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض