واشنطن (رويترز)
وظّف أرباب العمل في الولايات المتحدة موظفين وعمالاً أكثر من المتوقع في نوفمبر ورفعوا الأجور على الرغم من المخاوف المتزايدة من الركود، مما قد يعقد سعي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للبدء في إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وقالت وزارة العمل الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت 263 ألف وظيفة الشهر الماضي، بحسب تقرير الوظائف الذي يجري ترقبه عن كثب. وعُدلت بيانات أكتوبر تشرين الأول لتظهر زيادة عدد الوظائف 284 ألفاً بدلاً من 261 ألفاً كما ورد سابقاً.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا زيادة الوظائف بنحو 200 ألف. وتراوحت التقديرات بين 130 و270 ألفاً.
ولا يزال التوظيف قوياً على الرغم من إعلان شركات التكنولوجيا، بما في ذلك تويتر وأمازون وميتا المالكة لفيس بوك عن إلغاء آلاف الوظائف.
وقال خبراء اقتصاد إن هذه الشركات باتت في حجمها الطبيعي بعد الإفراط في التوظيف خلال جائحة كوفيد-19. وأشاروا إلى أن الشركات الصغيرة لا تزال في حاجة ماسة لعاملين.
وفتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على انخفاض متأثرة ببيانات الوظائف الأميركية التي أدت إلى تراجع توقعات المستثمرين بأن يخفف «المركزي الأميركي» من سياسة التشديد النقدي. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 129.6 نقطة أو 0.38 بالمئة إلى 34265.45. كما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 36.4 نقطة أو 0.89 بالمئة إلى 4040.17. وانخفض أيضاً المؤشر ناسداك المجمع 174.1 نقطة أو 1.52 بالمئة إلى 11308.375.