كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها الحادية عشرة «دورة عام المجتمع»، وعدداً من الشخصيات والمؤسسات الوطنية، تقديراً لعطائهم وجهودهم الخيرة، كما شهد سموه على هامش الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتعزيز التعاون والشراكة والعمل التكاملي بين المؤسسات الوطنية، وتتضمن «إطلاق مواهب التحبير».
حضر حفل التكريم، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسعادة اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأمين عام الجائزة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ويوسف العبيدلي، مدير عام جامع الشيخ زايد الكبير، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعبدالله عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة، وسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الدائرة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وعوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، وأحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى الإمارات، والمهندس فهد سعيد المنهالي، سفير الجمهورية العربية اليمنية لدى الإمارات، ومحمد سرهل، مستشار الشؤون السياسية بسفارة إندونيسيا، والمستشار سيف الشعفار، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومحمد خميس الجنيبي، واللواء سالم علي الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، والدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، وعدد من المدعوين والضيوف وأولياء أمور الفائزين بالجائزة.
وكرم سموه، خلال الحفل، عدداً من الشخصيات والجهات الداعمة لمسيرة الخير والعطاء الذين أسهموا في مسيرة الخير الإنسانية، حيث شمل التكريم أسرة المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وتسلم «جائزة التحبير للوفاء» معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، بينما وجه سمو راعي الحفل بطباعة (1000) نسخة من المصحف الشريف، وقفاً للمغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وزعت على الحضور في الحفل.
وكرم سموه بجائزة «التحبير للمؤسسات»، مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التي تسهم برسالتها في مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتطوير ودعم المبادرات الاستراتيجية في مجالات الفنون والثقافة والتراث وتنمية المجتمع، وتسلم الجائزة سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير، وتسلم شهادة التكريم، سعادة يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، ومؤسسة نور دبي، وتسلم الجائزة، عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
كما كرم سموه، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ورئيس جائزة موسكو الدولية للقرآن الكريم بجائزة «تحبير التسامح».
وشهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على هامش حفل التكريم، توقيع مذكرة تفاهم «إطلاق مواهب التحبير» بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، سعياً إلى تحقيق الأهداف المشتركة والعمل التكاملي بين المؤسسات الوطنية.
وسيتم بموجب المذكرة إطلاق برنامج «مواهب التحبير»، لتعزيز الاستثمار الأمثل في الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، في الحاضر والمستقبل وفق مخرجات وطنية ودينية واجتماعية وثقافية وعلمية ليسهموا في تقديم الإضافة النوعية للمجتمع.
وقع مذكرة التفاهم أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى نشر قيم وأهداف الجائزة السامية في كل فروعها، والإسهام المشترك في تطوير المواهب لما لها من أثر إيجابي وإيماني على المجتمع، وتزويد الجائزة بالكفاءات التخصصية من المحكمين في الجوائز والمسابقات القرآنية، وتأهيل الكوادر من المواطنين المرشحين من قبل الجائزة في الإمامة والمهام ذات الصلة بالقرآن الكريم، إلى جانب عقد الدورات التعليمية والتدريبية لمواهب التحبير من المواطنين، ومنحهم الشهادات الخاصة بها والمشاركة في فعاليات الجائزة من خلال المسابقات والأنشطة ذات الاختصاص، والاستفادة من الفائزين المواطنين في الدولة واستقطاب مواهبهم الصوتية وتسجيلها في الحناجر المواطنة (الأصوات الندية)، وتسجيلهم في الإذاعة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في كلمته في الحفل، إن الجائزة ماضية في مسيرتها نحو تحقيق أهدافها المتمثلة بنشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال وإرساء دعائم المجتمع وهويته الوطنية برؤية القيادة الرشيدة، مؤكداً استحداث جوائز متميزة ضمن الفئات وفاءً للمخلصين للوطن، وعرفاناً بإسهاماتهم الإنسانية وعطاءاتهم المتميزة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، أن الدورة الحالية دورة «عام المجتمع» شهدت تفاعلاتٍ قياسية تجاوزت جميع أرقامها خلال الدورات السابقة منذ عام (2015)، حيث بلغت التفاعلات الإعلامية نحو ستة ملايين وخمسمائة ألف، وبلغت الزيادة في المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي 45 ألفاً و465، ما أثمر عن مضاعفة أعداد المسجلين ليصل إلى 52 ألفاً و849 مشاركاً ومشاركة، من أكثر من 103 جنسيات.
وقال: إن هذه النسخة جاءت تحت اسم «عام المجتمع»، وتضمنت فئة خاصة تحت عنوان «جائزة الأسرة المبادرة»، التي تهدف إلى تكريم الأسر التي تسهم بشكل إيجابي وفعال في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والعلمية والمعرفية والثقافية، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات والفئات العمرية داخل أو خارج الدولة.
وفاز بالجائزة بالمركز الأول في فئة أجمل ترتيل إناثاً، ضحى أوساو، من المغرب، وبالمركز الثاني وصال إشرايح، من المغرب، وبالمركز الثالث شيماء حقوق، بينما فاز في فئة أجمل ترتيل أطفالاً بالمركز الأول، عمرو منصور أحمد سليم، من اليمن، وبالمركز الثاني، محمد أحسن، من إندونيسيا، وبالمركز الثالث، عبدالرحمن بوشرو، من المغرب، وفي فئة أجمل ترتيل ذكوراً، فاز بالمركز الأول، محمد ماهر عماد قبيس، من سوريا، وبالمركز الثاني، خليل محمد سعيد بنشي، من سوريا، وبالمركز الثالث رانيا لاحرومي، من العراق.
وفي فئة أجمل ترتيل - كبار المواطنين ذكوراً، فاز بالمركز الأول، عبد الرحمن حسن حسين، وفي فئة أجمل ترتيل - كبار المواطنين إناثاً، جاءت في المركز الأول، شيخة محمد عبد الرحمن الريسي، وبالمركز الثاني، زينب عامر عزان الكثيري، وبالمركز الثالث، نعيمة أحمد علي الشبيبي، في حين فازت في فئة أجمل ترتيل للمواطنين إناثاً، بالمركز الأول، نعيمة عبد الله محمد الرميثي، وبالمركز الثاني، رقية محسن أحمد ناصر، وبالمركز الثالث أسماء محمد بجاش الكوري.
وفاز في فئة أجمل ترتيل مواطنين أطفالاً، بالمركز الأول عبد الرحمن أحمد راشد عبد الله الحمادي، وبالمركز الثاني، حامد جاسم محمد مراد، وبالمركز الثالث، محمد يوسف محمد، في حين فاز في فئة أجمل ترتيل مواطنين ذكوراً، بالمركز الأول، محمد عبد الله إبراهيم البلوشي، وبالمركز الثاني، خليفة جمعة محمد الحوسني، وبالمركز الثالث، عبد الرحمن عبد الله سليمان أحمد سليمان.
وفاز بالمركز الأول في فئة أجمل أذان، محمد حسن عمر الجلب، من سوريا، وحل في المركز الثاني، رهيف خالد الحاج، من لبنان، وفي المركز الثالث، حمزة محمد الجراية، من تونس.
وفي فئة الخطابة للأطفال، جاء في المركز الأول، صالح محفوظ عبد الله ديوان، من اليمن، وفي المركز الثاني، يوسف محمد توفيق شحاتة أبوزيد، من مصر، وفي المركز الثالث، حاتم إبراهيم فؤاد إبراهيم مزروع، من مصر، وفي فئة الخطابة فتياناً جاء في المركز الأول، مجد نايف بحبوح، من سوريا، وحل في المركز الثاني، حمد عبد الله هزاع القحطاني، من اليمن، ونال عمر ياسر محمد جبران، من الأردن المركز الثالث
فاز في فئة أجمل ترتيل من أصحاب الهمم ذكوراً، بالمركز الأول، محمد عبد العزيز أحمد آل علي، من الإمارات، وبالمركز الثاني، عبدالله خالد مطر سالم العزيزي، من الإمارات، وبالمركز الثالث، عبدالله محمد عبد الله عبيد آل علي، من الإمارات.
وحازت المركز الأول في قائمة الفائزين بفئة أجمل ترتيل من أصحاب الهمم إناثاً، موزة عيسى فرج الفلاحي، من الإمارات، والمركز الثاني، بسمة سامي فيصل بن ماضي، من الإمارات، والمركز الثالث، آمنة إبراهيم حسين الهاشمي الحوسني، من الإمارات، بينما كان المركز الأول في فئة أجمل ترتيل من أصحاب الهمم أطفال، من نصيب سعيد علي عبد الله الحاج، من الإمارات، والمركز الثاني، خليفة إسماعيل محمد عبد الله النعيمي، من الإمارات، والمركز الثالث، علي محمد أحمد الكثيري، من الإمارات.
وفازت بالمركز الأول في جائزة فئة الأسرة المبادرة، على صعيد المسابقة المخصصة للدولة، أسرة يوسف حسن عبد الله المرزوقي، فيما فازت أسرة عبد الله علي محمد منصور، من جمهورية مصر العربية على مستوى الفئة الدولية.