عجمان (وام)
برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، تم مساء أمس إطلاق مشروع «مقرأة حميد للقراءات العشر»، خلال إفطار رمضاني أُقيم في قصر الزاهر.
وعبّر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عن اعتزازه بإطلاق المقرأة في هذا الشهر الفضيل، لتكون منارةً للعلم والقرآن، ومشروعاً يخلّد سنة نبوية عظيمة، ويُساهم في ترسيخ علوم القراءات بين الأجيال.
وأضاف سموه، أن خدمة كتاب الله شرف عظيم ومسؤولية وطنية ودينية، نابعة من إيمان راسخ بأن القرآن هو النور الهادي والرحمة المهداة، ومن خلال هذه المبادرة المباركة.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن المشروع يعكس نهج دولة الإمارات، التي جعلت من القرآن الكريم ركيزة لهويتها، ومصدر إلهام لقيمها.
وأثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على إطلاق المبادرة التي تُعنى بتعليم علوم القرآن ونشر قراءات القرآن الكريم بين الأجيال، مؤكداً سموه تقديم كل الدعم للبرنامج الذي يساهم في تعزيز الهوية الإسلامية وترسيخ تعاليم الدين الحنيف.
من ناحيته، أشاد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بهذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وأكد أنها تعد إضافة لجهوده وإنجازاته المقدرة في خدمة كتاب الله، كما أنها تجسد حرص قيادتنا الرشيدة منذ قيام دولة الإمارات واهتمامها بتعليم كتاب الله لأفراد المجتمع والناشئة.
وتهدف «مقرأة حميد» إلى ربط الأجيال بالسند المتصل لرسولنا الكريم، وإحياء فنون التلاوة وعلوم القراءات بروح العصر، وتخريج قرّاء مجازين متقنين للقراءات العشر.
ويُجسد مشروع «مقرأة حميد» رؤية إمارة عجمان في ترسيخ مكانة القرآن الكريم في حياة الناس، وتأكيد دورها الحضاري في دعم المبادرات التي تجمع بين روح الإيمان وحداثة الوسائل.