دبي (الاتحاد)
زار سعد بن راشد الدوسري، أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف في دبي، وكان في استقباله فيصل عبدالله، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في «دبي للإعلام»، مدير مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وقد رحب مدير المركز بأمين عام المجمع؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في خدمة طباعة المصحف الشريف، والاطلاع على تجربة المركز في طباعة المصحف والتقنيات الحديثة التي تستخدم في المركز.
وأكد فيصل عبدالله، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في دبي للإعلام، أهمية الزيارة؛ كونها ترسخ العلاقة التي تربط المركز بمجمع الملك فهد، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثّل فرصة مثالية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في مجال طباعة المصحف الشريف، وقدم عرضاً مفصلاً حول العمليات المتبعة في طباعة المصحف الشريف بمركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، مبيناً الجهود التي يبذلها المركز في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وتوزيعه في دول العالم.
وأوضح أن المركز يحرص على استخدام أحدث التقنيات؛ لضمان طباعة المصحف الشريف بجودة عالية ودقة كبيرة، تحت إشراف لجنة متخصصة في التدقيق والمراجعة، من هيئة الشؤون الإسلامية في دبي.
وأضاف فيصل عبدالله، أن المركز يعمل وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالاهتمام بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، حسب أعلى معايير الجودة العالمية، ووفق أحدث الآلات ووسائل الإنتاج.
ومن جانبه، أعرب أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عن تقديره الكبير، معرباً عن إعجابه بما وصل إليه المركز من مستوى متقدم في طباعة المصحف الشريف.
وأكد أن هذه الزيارة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك بين المجمع والمركز، بما يسهم في تعزيز دورهما في طباعة المصحف الشريف، ونشره في مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُعدّ معلماً حضارياً بارزاً وصرحاً ثقافياً يُعنى بطباعة المصحف الشريف، وشاهداً على الخدمة والرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال إنشاء هذا المجمع المتخصص في طباعة المصحف الشريف، وتسجيل تلاوته بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم.
ويحظى المجمع باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، ليكمل مسيرته العطرة في العناية بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وبالبحوث والدراسات الإسلامية؛ إذ يُعد مرجعاً علمياً موثوقاً في خدمة كتاب الله تعالى سواء على صعيد طباعة المصاحف التي يُقرأ بها في أنحاء العالم الإسلامي، أو على صعيد علوم القرآن الكريم وتفسيره وترجمته وتسجيل تلاواته بالروايات القرآنية منذ افتتاحه عام 1405هـ.