أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية مهنة التمريض ودورها الرئيسي في استدامة القطاع الصحي وتعزيز تنافسيته من خلال تقديم خدمات صحية وتمريضية تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وقال في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تلتزم بقيادة التحول في قطاع التمريض نحو مستقبل مشرق ومستدام، حيث حققت تقدماً كبيراً بالتعاون مع شركائها في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة، والتي تمثل خريطة طريق لتطوير المهنة وتعزيز التعليم والتأهيل بمستويات عالية من الجودة استجابة لأولويات الصحة الوطنية، إلى جانب استقطاب الكفاءات المواطنة باعتبارهم حصن الوطن في أوقات الأزمات، ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة.
وأضاف أن الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض يمثل مناسبة للإشادة بالجهود الاستثنائية التي بذلتها كوادر التمريض في خط الدفاع الأول، والمكانة البارزة التي ترسخت بأهمية دورها في المنظومة الصحية، إلى جانب التركيز على أهمية الاستثمار بكادر التمريض في المناصب القيادية الصحية وإبراز قدراتها في تطوير استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية، ونحن في وزارة الصحة ووقاية المجتمع نؤكد سعينا لترسيخ ثقافة الابتكار في توفير خدمات الرعاية التمريضية وضمان توفير البيئة الداعمة وأدوات التطوير لتعزيز كفاءة الكوادر التمريضية، بالإضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البحوث واعتماد الممارسات القائمة على الأدلة.