دبي (الاتحاد)
نظمت «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، بالتعاون مع «الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي»، جلسةً نقاشية حول الإطار المرجعي لمؤسسات التعليم العالي الإلكترونية والمفتوحة والذكية والمعززة بالتكنولوجيا، بهدف تعريف ممثلي إدارات الجودة بالجامعات العربية والمشاركين بالإطار المرجعي ونتائج تطبيقه على المستوى العالمي، ترسيخاً لمكانة جامعة حمدان بن محمد الذكية الريادي ودورها المحوري في إعادة رسم ملامح مستقبل التعلُّم، وتسريع وتيرة التحول الرقمي ضمن مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.
وشكَّلت الجلسة منصةً لتسليط الضوء على المزايا التي يتيحها الإطار المرجعي للمؤسسات الأكاديمية والتعليمية، باعتباره أداةً دولية للارتقاء بجودة التعليم المُعزَّز بالتكنولوجيا، ورفد المشاركين بالرؤى والأدوات التي تمكنهم من التطبيق الأمثل لهذا النموذج المُبتَكر.
وألقى الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، الكلمة الترحيبية في الجلسة النقاشية المشتركة، والتي شهدت أيضاً مشاركة كل من البروفيسور ناديا البدراوي، رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والبروفيسور مصطفى حسن، نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي، والدكتور طارق السندي، الأمين العامة للشبكة، وكوكبة من الشخصيات القيادية من الشبكة.
وقال الدكتور منصور العور: «نولي في جامعة حمدان بن محمد الذكية أهميةً كبيرة لإرساء دعائم مجتمع أكاديمي مستدام كركيزة لتعزيز المسيرة التعليمية وتجربة ورفاه المتعلمين. وقد أتاحت لنا هذه الجلسة منبراً للتأكيد على أهمية الإطار المرجعي في توسيع آفاق ومجالات التعاون وتضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية، وإحداث نقلة نوعية في جودة وكفاءة منظومة التعليم العالي وفق أعلى المعايير العالمية».
قدمت الجلسة النقاشية عرضاً شاملاً حول نطاق ومزايا وتحديات الإطار العالمي، وآفاق إرساء معايير جديدة لجودة التعليم المعزز بالتكنولوجيا. كما شكلت الجلسة منصةً لتوطيد التعاون بين الجامعة والشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي والجهات الأخرى المشاركة.
منهجيات جديدة
قال البروفيسور مصطفى حسن، نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية للتعاون الدولي: «يتيح تطبيق الإطار المرجعي على المستوى العالمي طرقاً ومنهجيات جديدة لتقييم وضمان جودة منظومات التعليم العالي الإلكترونية والمفتوحة والذكية، وآليات لتسهيل تطبيق معايير الجودة المناسبة للتعليم الإلكترونية والمفتوحة والذكية والمعززة بالتكنولوجيا، لاسيما المرونة والكفاءة في مواكبة التغيرات والمتطلبات المستجدة. وننظر بثقة حيال الانعكاسات الإيجابية لجلستنا النقاشية على تمكين المؤسسات الأكاديمية ومُختلف الأطراف المعنية من تقييم الإطار المرجعي وتطوير استراتيجياتٍ لمواصلة تعزيزه مستقبلاً».