الأربعاء 27 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا»: غرس 1000 شجرة قرم على شاطئ المرفأ

خلال غرس الشتلات (من المصدر)
19 مايو 2023 01:25

أبوظبي (الاتحاد)

تواصلت حملة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لزراعة 3000 شجرة قرم في عدد من مناطق إمارة أبوظبي بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، وجرت زراعة 1000 من أشجار القرم على شاطئ مدينة المرفأ في منطقة الظفرة، بمشاركة 50 طالباً وطالبة من مختلف فئات أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وبلدية منطقة الظفرة وعدد من الجهات المشاركة حضر الحملة نافع علي الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، ومشاركة بلدية المرفأ.
الحملة تأتي ضمن إطار عام الاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، وتجسيداً لاهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمفهوم الاستدامة في إطار السعي للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية بزراعة أشجار القرم، وتحقيق لأهداف التنمية المستدامة في العمل المناخي، إضافة إلى دمج أصحاب الهمم في الحملات البيئية المجتمعية مع طلبة المدارس وأفراد المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في دعم الحملات البيئية والأنشطة المختلفة في الدولة
وأكد نافع علي الحمادي أهمية تربية أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وكوادرها الوظيفية وتوعيتهم بالحفاظ على البيئة في دولة الإمارات باعتبارها أولوية يجبُ الالتزام بها، سواءً على مستوى الفرد أو الجماعات، مشيراً إلى أن الحفاظ على البيئة أصبح واجباً وطنياً، على الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، ويجب أن يشغل كافة أفراد المجتمع في ظل ما يشهده العالم من تغييرات مناخية بسبب الملوثات ومخلفات التقدم التكنولوجي.
وشكر الحمادي المسؤولين في جمعية أصدقاء البيئة على تعاونهم واهتمامهم بالتواصل مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتحقيق الهدف المشترك بالعمل للحفاظ على بيئة الإمارات إدراكاً لأهمية هذا الهدف، وتوعية أبناء وكوادر المؤسسة بالقضايا البيئية، والمشاركة في الأنشطة المشتركة بين الجانبيين.
من ناحيته، قال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية: تنسجم المبادرة مع الهدف الوطني الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لزراعة مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، علماً أن هذا الالتزام الوطني يعد جزءاً من سعي دولة الإمارات للاستفادة من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي، لا سيما في ضوء دور أشجار القرم الرئيسي في امتصاص الكربون وحماية سواحل الدولة من ارتفاع منسوب مياه البحر.
تعتبر غابات القرم التي تغطي عشرات الكيلومترات من الأراضي الواقعة على طول الخط الساحلي لدولة الإمارات جزءا لا يتجزأ من النظم الإيكولوجية الساحلية في دولة الإمارات، وهي تمثل موائل طبيعية غنية وآمنة لتكاثر عدة أنواع من الأسماك، وتعتبر أشجار القرم كنزاً بيئياً؛ فهي ذات أهمية اقتصادية وبيولوجية كبيرة لاحتضانها العديد من الكائنات البحرية، كما تعتبر الحاضن الطبيعي الوحيد للروبيان وفى نفس الوقت تقوم بحماية الشواطئ من التآكل، كما تستخدم مأوى لتعشيش الطيور.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©