دبي (الاتحاد)
وقعت «دبي العطاء» شراكة جديدة مع «مركز بان كي مون للمواطنة العالمية» لإطلاق برنامج «الوظائف الخضراء للشباب - التدريب والتوجيه عبر الإنترنت»، ضمن جهودها الرامية لدعم تحويل التعليم من أجل العمل المناخي، ومع إضافة هذا البرنامج الجديد، وسعت دبي العطاء من محفظة برامجها كخطوة تقوم من خلالها بتعزيز مكانة التعليم ليكون في صميم أجندة المناخ والتنمية العالمية.
تم توقيع مذكرة التفاهم في مكتب «دبي العطاء» من قبل بان كي مون، الأمين العام الثامن للأمم المتحدة والشريك المؤسس لـ«مركز بان كي مون للمواطنة العالمية»، والدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، بحضور مونيكا فروهلر، الرئيس التنفيذي لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية.
يأتي هذا الإعلان عقب الشراكة التي وقعتها «دبي العطاء» مؤخراً مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات للخروج بنتائج تعزز مكانة التعليم في مواجهة التغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وتعليقاً على الإعلان، قال بان كي مون: «اعتمدنا في عام 2015، خلال فترة ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة، أهداف التنمية المستدامة ووقعنا اتفاقية باريس للمناخ بين أكثر من 190 دولة. وضمن هذين الإطارين، شكل حق التعليم الشامل ومستقبل الكوكب مهمة رئيسية لولايتي. اليوم، ونظراً لأن المخاطر المناخية تدمر سبل العيش للأسر في مختلف أنحاء العالم، يصبح التعليم غير متاح بشكل متزايد، وأكثر كلفة، وغير شامل. وبصفتنا مركز بان كي مون للمواطنة العالمية، نتطلع إلى العمل مع شريك رئيسي مثل دبي العطاء لعرض مدى أهمية التعليم لفهم الآثار العالمية والشخصية المترتبة عن تغير المناخ، والإمكانات الكامنة في الوظائف الخضراء، وفي الوقت ذاته تمكين الشباب نحو العمل المناخي».
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «يعد الشباب أكبر الموارد لحل القضايا الأكثر تعقيداً التي تواجه البشرية، وخاصة تغير المناخ. ومن خلال الاستثمار في تعليم الشباب بصفتهم أطرافاً فاعلة في المناخ، وتطوير مهاراتهم».
البرنامج
يهدف البرنامج إلى دعم 10000 مستفيد من الشباب بين سن الـ 14 و20 مسجلين في الدورة، كما سيقوم البرنامج بإعداد كادر من 45 متدرباً للعمل في مشاريع صغيرة مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع الصغيرة تم إطلاقها وتنفيذها من قبل زملاء مركز بان كي مون للمواطنة العالمية، والمتدربين، والمختصين بالمجال العلمي، وتهدف إلى معالجة القضايا المرتبطة بواحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي. بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد 277,980 فرداً بشكل غير مباشر من الدورة التدريبية عبر الإنترنت الخاصة بالبرنامج، بما في ذلك أولياء أمور الشباب المسجلين، ومقدمو الوظائف، وصانعو السياسات، والجمهور.