عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
وضعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية لائحة تتضمن ثلاثة تقييمات خارجية على المدارس الخاصة لتطبيقها إلزامياً على الطلبة في مختلف المناهج التعليمية، بالإضافة إلى مكوناتها والمتطلبات الخاصة بها.
وستعمل إدارات المدارس الخاصة العام الجاري على الاستعانة بطرف ثالث أو بمزوّدي تقييمات المقارنة الخارجية وفقاً لاشتراطات وضعتها الهيئة.
ويستهدف الاختبار الثاني الخاص بالتحصيل والتقدّم القرائي، الطلبة من الثالث إلى التاسع. أما التقييم الثالث، فسوف يقيس مهارات القراءة للطلبة من عمر 6 إلى 15 سنة.
وأشارت هيئة المعرفة والتنمية البشرية إلى أنها تهدف من إعداد هذه المتطلبات أولاً إلى مساعدة القيادات المدرسية والمعلمين في تحديد المستويات المرجعية لإنجازات الطلبة والتوقعات المنتظرة منهم، بهدف تسهيل إجراء التعديلات المطلوبة على تعلمهم. وثانياً دعم المدارس الخاصة في تكوين فهم أفضل لمدى اتساق إنجازات الطلبة مع المستويات المتوقعة منهم. وثالثاً المساعدة على إثراء البيانات الداخلية للمدرسة حول أداء طلبتها، والتحقق من مدى دقة هذه البيانات. ورابعاً دعم المدارس الخاصة في إجراء عمليات التقويم الذاتي والتخطيط لتطويرها، وخامساً تعزيز دور هيئة المعرفة في متابعة المدارس الخاصة وضمان جودة أدائها، ودعم تحقيق الأولويات والاستراتيجيات على المستويين المحلي والاتحادي.
وسيقيس التقييم الأول القدرات المعرفية والإدراكية الذي يستهدف الطلبة الجدد في المدارس في صفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع.
10 اشتراطات
وضعت «هيئة المعرفة» 10 اشتراطات على المدارس الخاصة الالتزام بتحقيقها عند تطبيق التقييمات الخارجية وهي، أولاً أن يتقدم للتقييمات جميع طلبة الصفوف الدراسية المحددة حتى تتمكن المدرسة من تتبع التقدّم خلال العام الدراسي، ورصد اتجاهات التحصيل بمرور الوقت، وتحديد الفجوات في التعلّم على مستوى الفرد ومجموعات الطلبة المختلفة.
وثانياً أن يكون كل تقييم تابعاً لمزوّد واحد عبر جميع الفئات العمرية والمراحل الدراسية، مما يعزز من اتساق البيانات وموثوقيتها، ويتيح توفير معلومات يمكن مقارنتها ومتابعتها بمرور الوقت، مما يسمح للمدارس قياس تقدّم طلبتها بدقة.
وثالثاً ضمان أن يتم إجراء جميع تقييمات المقارنة الخارجية المطلوبة وتشارك البيانات ضمن المواعيد المحددة، وضمان تسجيل مجموعات الطلبة، وأن تقدم الجهة المزوّدة للتقييم إرشادات إضافية حول فترات عقد التقييم وكيفية التقديم عليها. ورابعاً أن يوفر المزوّد تقييمات بصيغة إلكترونية وليس ورقية. وخامساً أن تلتزم جميع المدارس الجديدة بتطبيق اختبار القدرات المعرفية والإدراكية للطلبة من الثالث إلى التاسع. وسادساً أن توقع جميع المدارس تعهداً بوضع جميع البيانات التي حصلت عليها من الجهة المزوّدة للتقييمات، في متناول هيئة المعرفة. وسابعاً أن تصرح جميع المدارس عن أعداد الطلبة الإماراتيين فيها أثناء التسجيل في التقييمات. وثامناً اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة بيانات التقييمات ومصداقيتها وجدواها. وتاسعاً اختيار المزوّدين حصراً وفقاً للمتطلبات التي حددتها الهيئة. وعاشراً وأخيراً يتعين على المدارس التي تدرس باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية ويمكنها المشاركة في الاختبارات الدولية، استخدام إرشادات متطلبات التقييم.
