أبوظبي (وام)
أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة تحت شعار «معاً نستطيع»، بهدف تمكين أصحاب الهمم من الجنسين، وبناء قدراتهم وتثمين عطائهم، وتمكينهم من تحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق النجاحات والإنجازات في مختلف المجالات.
وتأتي المبادرة في إطار الجهود المتواصلة للاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لتحقيق روح التعاون مع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لدعم أصحاب الهمم والمرأة الإماراتية من صاحبات الهمم، بما يضمن ربطهم بالمجتمع، وتعزيز حضورهم المهم في الدراسة والعمل والابتكار وجوانب الحياة الاجتماعية، فضلاً عن توفير فرص عمل تناسب قدراتهم وتكتشف مواهبهم الإبداعية، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في الجوانب الرياضية والثقافية والترفيهية، وتفعيل دور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بقضايا فئة أصحاب الهمم.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «إن مبادرة تمكين أصحاب الهمم بما فيها الفتاة والمرأة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين تحت شعار (معاً نستطيع)، تترجم توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لتيسير حياة أصحاب الهمم، وتوفير الدعم الكامل لهم عبر مجموعة من البرامج والمبادرات التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع على النحو الأمثل كشركاء فاعلين في مسيرة النمو بجميع المجالات، مستفيدين من البيئة المثالية والحاضنة التي توفرها الدولة، بما يمنحهم الاستقرار والدعم الكامل ويحفزهم على تعزيز دورهم وإسهامهم في مسيرة نجاحات الدولة».
وأضافت: «يواصل الاتحاد النسائي العام عمله وفق رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لاستشراف أفضل المبادرات الداعمة والممكنة للمرأة بصفة عامة وللنساء والفتيات من صاحبات الهمم بصفة خاصة، وذلك لتعزيز مكانة الدولة المتنامية وسمعتها العالمية في تمكين أصحاب الهمم وتقديم الرعاية الاجتماعية الفائقة، وتوفير الخدمات والتسهيلات النوعية في مجالات التعليم والصحة والوظائف وغيرها، تلك المكانة التي جاءت نتاجاً للمبادئ التي تأسست عليها الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجعلت من حماية حقوقهم ومصالحهم هدفاً استراتيجياً، سنت الدولة من أجله القوانين والسياسات، ووضعت الأطر التشريعية اللازمة للانتقال بأصحاب الهمم إلى مرحلة التمكين والدمج والمشاركة مع أقرانهم في المجتمع».
وأعربت عن فخرها بتكاتف جميع الجهات والمؤسسات من الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام لدعم وتوظيف قدرات أصحاب الهمم في مختلف المجالات، من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ مشاريع هادفة لتقديم خدمات متطورة لأصحاب الهمم.
13 محوراً
وتحتوي المبادرة على 13 محوراً رئيساً، وهي: «دعم أصحاب الهمم بما فيها الفتاة والمرأة من صاحبات الهمم في البيئة التيسيرية، وبناء القدرات، والتمكين الرياضي وتنمية الذات، والشراكات الفاعلة لدعم فئة أصحاب الهمم، والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والتمكين الصحي، والتمكين التعليمي، والتمكين الوظيفي، والتمكين الأسري، والعمل التطوعي، والتمكين الاقتصادي، والثقافة والترفيه، والحماية وتبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات في تمكين أصحاب الهمم»، وذلك سعياً لتحقيق كل ما من شأنه تحقيق السعادة والرخاء لهذه الفئة، وتعزيز دورها شريكاً في التنمية المستدامة بالدولة.