أبوظبي (الاتحاد)
أكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي أن يوم الأرض حدث مهم وفرصة لتبني سكان العالم نهجاً أكثر جدية للحفاظ على الكوكب ومساعدتنا على التخطيط لبناء مستقبل مستدام من خلال ترشيد الاستهلاك وتبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وأضاف: «إن امتثال أفراد المجتمعات لسلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه من شأنه تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية، وفرصة لقطاعات الطاقة العالمية للتخطيط السليم ودعم أمن الإمدادات في المستقبل. تتبنى دولة الإمارات وإمارة أبوظبي هذا النهج من أجل تحقيق كفاءة الطاقة، ومنح الفرصة للتخطيط من أجل تطوير كامل قطاع الطاقة وفق أسس مستدامة».
وتابع: «تترجم دائرة الطاقة رؤية القيادة الرشيدة من خلال جهود ملموسة لتعزيز منظومة الاستدامة في إمارة أبوظبي، وتتسق في الوقت نفسه مع أهداف (يوم الأرض) الاستراتيجية هذا العام والخاصة بالاستثمار في كوكب الأرض. وتتمثل أبرز جهود الدائرة في مجموعة من السياسات واللوائح التي تضمن الإيفاء باحتياجات الإمارة من المياه والكهرباء مع الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى استراتيجية إمارة أبوظبي لإدارة جانب الطلب وترشيد استهلاك الطاقة 2030، والتي حققت حتى الآن وفورات وصلت إلى 6600 جيجاوات في الساعة من الكهرباء و230 مليون متر مكعب من المياه، والحد من انبعاث 3.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وأشار إلى إطلاق دائرة الطاقة العديد من المبادرات التي تدعم الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية وعلى رأسها «نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة» الذي له دور كبير في ترشيد الاستهلاك والمساعدة على تبني سياسات جديدة سيكون لها أثراً ملحوظاً على رفع الكفاءة الإنتاجية لقطاع الطاقة بمختلف مصادره خلال العقدين المقبلين.