ليون - فرنسا (وام)
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» عن فوز مرشح دولة الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية برئاستها لمدة 4 سنوات، جاء ذلك في تغريدة عبر حساب المنظمة على موقع «تويتر».
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن ثقة العالم بالإمارات، هي ثمرة القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال سموه في تغريدة على حساب سموه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، تعليقاً على فوز اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، بمنصب رئيس منظمة الشرطة الدولية الجنائية «الإنتربول»: «تحقق الإمارات إنجازاً جديداً بفوزها برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، شكراً لقيادتنا على ثقة العالم بالإمارات».
وهنأ سموه اللواء أحمد ناصر الريسي، معرباً عن أمنياته له التوفيق والنجاح في أداء مسؤولياته ومهامه الجديدة.
وقال سموه في تغريدة على حساب سموه في «تويتر»: «مبروك فوز الأخ اللواء أحمد ناصر الريسي بانتخابات رئاسة منظمة الإنتربول بالأغلبية الساحقة. كل التوفيق والنجاح في أداء مسؤولياته ومهامه الجديدة، بما يعكس سمعة الوطن ويخدم المنظمة الدولية والمجتمع الدولي، ويعود على دول العالم ومجتمعاتها كافة بالأمن والأمان».
وحققت الإمارات إنجازاً دولياً جديداً، بعد أن تم انتخاب اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، رئيساً للدورة القادمة لرئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» لتتسلم الإمارات أرفع المناصب الدولية لهذه المنظمة العاملة في مجالات الأمن والشرطة لجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.
وتم انتخاب الإمارات في اجتماع الجمعية العامة التاسع والثمانين للمنظمة الدولية الذي انعقد في إسطنبول بتركيا بحضور ممثلي كافة الدول الأعضاء، في الاجتماع الذي ناقش على مدار 3 أيام عدداً من القضايا الأمنية العالمية، وسبل تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة، إلى جانب إجراء انتخاباتٍ على المناصب القيادية الرئيسة حيث تم انتخاب الريسي، الذي شغل سابقاً منصبَ مندوب اللجنة التنفيذية في آسيا، لمدة أربع سنوات كرئيس للمنظمة، كما انتخبت الجمعية العمومية سبعة أعضاء للجنة التنفيذية.
وأكد اللواء الريسي في خطابه بعد التصويت، أن هذا الفوز يأتي تتويجاً لسمعة الإمارات الطيبة برؤية قيادتها الرشيدة، وحصيلة عملها المتفاني وجهودها العالمية المتواصلة في تعزيز العمل الدولي والاستجابة الإنسانية في حالات الأزمات والحرص على السلم والأمن الدوليين وترسيخ لغة الحوار بين شعوب العالم.
وقال: «سأبذل قصارى جهدي لضمان الحفاظ على مسار الإنتربول كمنظمة تلبي احتياجات الدول الأعضاء فيها واحتياجات المجتمع العالمي في معركتنا ضد الجريمة، ففي النهاية، نحن نتشارك نفس الأهداف ونعمل معاً من أجل عالم أكثر أماناً».
وأضاف: إنه يشرفني أن تم انتخابي رئيساً للإنتربول، وأنا فخور للغاية بكوني مسؤولاً عن إنفاذ القانون وقيادة أبرز المنظمات الشرطية الدولية، وسأعمل بلا كلل لتعزيز التعاون، وتعزيز التقنية، وتحقيق التمويل المستدام للإنتربول، دعماً للمسعى المشترك المتمثل في مجتمعات أكثر أماناً حول العالم. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أكبر الدول الداعمين لجهود الإنتربول الدولي منذ انضمامها إلى المنظمة عام 1997 من خلال استضافة مؤتمرات المنظمة وفعاليات الدورة الـ 87 للجمعية العامة في دبي واجتماعاتها الدورية وتعزيز جهودها في مكافحة الجريمة وبرامج التدريب والعمليات المشتركة العابرة للحدود.