عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجلاً للإنسانية من قبل المؤسسة البابوية، يمثل تأكيداً على إسهامات سموه ومآثره، والتي شملت مختلف دول العالم، مشيرين إلى أن سموه رسخ مفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية عبر العديد من المبادرات، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز السلام حول العالم، وهو الأمر الذي جعل سموه يحظى باحترام العالم وتقديره من مختلف مؤسساته وجهاته.
وأكد محمد أحمد اليماحي، نائب رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رجلاً للإنسانية يأتي تأكيداً على الدور المحوري لسموه، وتقديراً لإسهاماته النيرة التي عمت العالم أجمع، حيث رسّخ سموه مفاهيم التسامح والتعايش، وغرس مفاهيم البذل والعطاء، عبر العديد من التوجيهات السديدة، والتي تعكس نهج الخير والعطاء الذي يتصف به سموه.
وأشار اليماحي إلى أن دولة الإمارات تواصل السير على المبادئ والنهج التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال قيادتنا الرشيدة التي عززت مفاهيم العمل الخيري، ودعمت الإنسانية عبر منظومة وطنية شملت مختلف دول العالم.
ومن ناحيتها أكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام رجل الإنسانية يأتي تتويجاً لإسهامات سموه الإنسانية، وتجسيداً لأياديه البيضاء التي عمت العالم أجمع، حيث إن توجيهات سموه الحكيمة، ومتابعته المستمرة بشأن تعزيز العمل الخيري والركائز والقيم التي أرساها سموه، تمثل نهجاً راسخاً تسير عليه مؤسساتنا وجهاتنا في مختلف ميادين الخير والعطاء الإنساني، وهو الأمر الذي جعل دولة الإمارات تتصدر مؤشرات المساعدات والمساهمات الخيرية.
وأشارت إلى أن التكريم مستحق لرجل الخير والعطاء، مؤكدة أن سموه يعد رمزاً للإنسانية، ومصدراً ملهماً للأمل والبذل، بمآثره التي عمت الدول والشعوب، حيث إن التكريم تتويج صادف أهله، فهو قائد السلام والتسامح والعطاء الإنساني السخي بمواقفه الشجاعة ومبادراته الرائدة عالمياً.
ومن جهته أكد حميد علي العبار الشامسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يمثل تجسيداً للتقدير الذي يحظى به سموه، انطلاقاً من أياديه البيضاء وأعماله الإنسانية النبيلة التي شملت بنورها القريب والبعيد، مشيراً إلى أن سموه هو رجل الإنسانية والسلام، بتوجيهاته السديدة التي غرست قيم التسامح والتعايش حول العالم، وبرؤيته الثاقبة حول أهمية إعلاء المبادئ والقيم الداعية للحوار والأخوّة الإنسانية بين الأديان والشعوب.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تواصل السير في دروب الإنسانية عبر العديد من البرامج والمبادرات والأعمال التي تقودها مختلف الجهات الإنسانية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة الداعمة لأعمال الخير والعطاء.
وبدوره أكد أحمد عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجلاً للإنسانية، يؤكد على التقدير العالمي الذي يحظى به سموه، باعتباره رمزاً للسلام والتسامح والتعايش والتآخي، ولدور سموه البارز في إحلال السلام والدعوة للمفاهيم الإنسانية والقيم النبيلة، نظراً لأهمية التآخي والتعايش لمواجهة تحديات العالم.
وأشار إلى أن سموه يمثل قائداً وطنياً نسير على نهجه الخير، ونقتدي بحكمه ومآثره، حيث إن إسهامات سموه تشهد لها دول العالم أجمع، والتي وصلت لها أيدي الخير الإماراتية في كل أنحاء العالم، فسموه أولى للخير والعطاء والإنسانية أهمية خاصة، من خلال مجموعة من المبادرات التي انطلقت بتوجيهات حكيمة وسديدة من سموه
ومن جهتها قالت هند حميد بن هندي العليلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجلاً للإنسانية، يأتي تقديراً لمآثر سموه الخيرة وأعماله النيرة، وتجسيداً لنهج الخير والعطاء.
وأشارت إلى أن سموه يمثل قدوة لنا جميعاً بالعطاء والكرم الذي يتصف به سموه وحرصه على دعم الكبير والصغير والقريب والبعيد، حيث شملت أيادي سموه الخيّرة جميع دول العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة، وهو نهج أصيل يرسخ أهمية التوحد لمواجهة التحديات.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات تتبوأ أعلى المراكز العالمية في حجم المساعدات الإنسانية، برؤية حكيمة من قيادتنا الرشيدة الداعمة للدول والشعوب، وانطلاقاً من القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة.
