عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
تطبق وزارة التربية والتعليم لائحة الرقابة على المدارس الحكومية خلال فترة امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2020 - 2021. وتضم اللائحة الرقابية 70 بنداً، تتعلق بتنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المدرسة وفي الباصات، وجاهزية الصفوف والأجهزة والبنية التحتية لتأدية الامتحانات، والتزام الطلبة والكادر الإداري والتعليمي ببروتوكول الامتحانات الفصلية من ناحية الملاحظة، وترك أجهزة الهواتف خارج الصفوف واللجان. ورصد الفريق الرقابي عدداً من المخالفات تزيد أو تنقص بحسب كل مدرسة، منذ الأيام الأولى للامتحانات. وقد تمّت مخاطبة الإدارات المدرسية بشأنها بهدف تطبيق الإجراءات التصحيحية بشكل فوري.
ومن أبرز المخالفات التي سجّلها الفريق الرقابي في بعض المدارس والبالغ عددها عشر مخالفات، رصد عدد بسيط من الطلبة يحملون هاتفاً ذكياً داخل الامتحان، وعدم التزام بعض العاملين في اللجان الامتحانية بحمل الهواتف المتحركة. ومن المخالفات أيضاً، رصد وجود بعض أولياء الأمور داخل المبنى المدرسي، وعدم تسجيل المعلومات الامتحانية على السبورات الذكية داخل القاعات الامتحانية، وتبادل الآلة الحاسبة بين الطلبة. وكذلك عدم وجود حمام مجاور لغرفة العزل الخاصة بالمصابين بـ«كورونا»، ورصد عددٍ من العاملين والسائقين غير المسجلين في تطبيق «الحصن»، وعدم الالتزام بوضع مخطط لمواقف الحافلات وسيارات الموظفين والزائرين، وعدم الالتزام بجداول المناوبة «الإشراف»، بما يضمن التباعد الجسدي، التزاماً بمعايير الصحة والسلامة، وعدم مراعاة تدوين درجات حرارة الطالب في سجل ورقي أو رقمي قبل دخوله الحافلة المدرسية. ومن البنود الرقابية التي تضمها اللائحة، تجهيز مختبرات الحاسوب كقاعات امتحانية للطلبة الذين لا يملكون أجهزة، وتجهيز موصلات كهرباء للشواحن أجهزة الطلبة في القاعات الامتحانية، والالتزام بتوفير عددٍ كافٍ من الحافلات لاستيفاء توصيل جميع الطلبة المعنيين وفق الاشتراطات المطلوبة. ومن البنود أيضاً أن تعمل شبكة الإنترنت بكفاءة في جميع قاعات الامتحان، وكفاءة الإضاءة وأجهزة التكييف، والتأكد من وجود تهوية كافية في جميع قاعات الامتحان، وتنظيم مقاعد الطلبة لضمان التباعد الجسدي بين الطلبة، وتنظيف وتعقيم كافة قاعات الامتحان. وكذلك وجود مخطط للمدرسة يوضح عدد اللجان لطلبة الصف الثاني عشر وطاقتها الاستيعابية والمناطق غير المستخدمة، وتوفر الدعم الفني للطلبة خلال فترة الامتحان، وتجهيز غرفة دعم للامتحانات تكون مقراً للدعم التقني، وتتوافر فيها أجهزة حاسوب وشواحن للأجهزة، ووجود قوائم أسماء الطلبة موزعة على القاعات الامتحانية، والالتزام بوجود ملاحظ واحد في القاعة.
وفي اللائحة أيضاً، عدم وجود موانع امتحانات لدى العاملين في اللجان الامتحانية، ووجود قرار معتمد من مدير المدرسة يحدد مهام ومسؤوليات لجنة الامتحانات، وقيام أعضاء لجنة الامتحانات بالمهام الموكلة لهم، ووجود جدول توزيع المراقبين والملاحظين ليوم الامتحان، ووجود لوحات إرشادية في ساحة المدرسة أو ممراتها لإرشاد الطلبة إلى مواقع القاعات الامتحانية. أما بالنسبة للطلبة أصحاب الهمم، التزام فريق أصحاب الهمم بتزويد المدرسة بيانات الطلبة مع تحديد نوع الخدمات الواجب تقديمها لكل طالب خلال فترة الامتحانات، وتوفر لجان امتحان خاصة للطلبة أصحاب الهمم.
وكذلك التزام المدرسة برفع كشف بأسماء المتغيبين لمدير النطاق بعد الانتهاء من فترة الامتحان اليومي مباشرة، والتأكد من شخصية الطالب عند الحضور إلى المدرسة من قبل إدارة المدرسة، والتزام المدرسة بإغلاق المقصف المدرسي طوال فترة الامتحانات، والتزام سائقي ومشرفي الحافلات وعمال النظافة وحراس الأمن بإجراء فحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفق الوقت المقرر، وأن جميعهم نتيجتهم سلبية، وقد قاموا بالتسجيل في تطبيق الحصن.
لا شكوى من الإنجليزية
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أدى طلبة الثاني عشر امتحان اللغة الإنجليزية على فترتين، ولم يشكو الطلبة من صعوبات تذكر من ناحية أسئلة الامتحان، ويؤدي اليوم طلبة الثاني عشر المسار العام امتحان مادة «الكيمياء / الأحياء»، بينما يؤدي طلبة الثاني عشر المسار المتقدم امتحان مادة «الكيمياء»، ومدة الامتحان ساعة، على أن يتم استئناف الامتحانات بتاريخ 7 ديسمبر في مادة التربية الإسلامية، تليها مادة الدراسات الاجتماعية في 9 ديسمبر، لتنتهي بذلك امتحانات الفصل الأول. فيما يؤدي طلبة الثاني عشر مسار النخبة الامتحان على فترتين، الفترة الأولى مادة الكيمياء، وراحة لمدة نصف ساعة، ثم يؤدون الامتحان في مادة الأحياء في الفترة الثانية، ومدة كل امتحان ساعة واحدة، ثم يتم العودة بتاريخ 7 ديسمبر لاستكمال الامتحان بمادتي التربية الإسلامية ثم الدراسات الاجتماعية بتاريخ 9 ديسمبر. فيما أنهى أمس طلبة الثاني عشر «تطبيقي» امتحان مادة الإنجليزية والعودة بتاريخ 7 و9 ديسمبر لأداء الامتحان بمادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الطلبة أمس، لم يتمكنوا من الدخول للامتحان في اللغة الإنجليزية بالفترة الثانية، وتم حل المشكلة في النظام، إلا أنهم اضطروا للبقاء بعد إنهاء زملائهم الامتحان، حيث إن مدة الامتحان محددة من ساعة دخول الطالب إلى الامتحان، كما أن بعض الطلبة لم يتمكنوا من الاستماع بوضوح في الفترة الثانية من امتحان اللغة الإنجليزية، وأجمع الطلبة على عدم صعوبة الامتحان.
توافق آراء طلاب رأس الخيمة حول اللغة الانجليزية
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
شهدت لجان وممرات القاعات الامتحانية بتعليمية رأس الخيمة يوم أمس توافق آراء طلبة الثاني عشر حول اختبار اللغة الانجليزية الذي جاء في متناول مختلف مستويات الطلبة، وشمل الاختبار المنهج والمقرر والأسئلة الخارجية التي تقيس مهارات اللغة لدى كل طالب، ووصف الطلاب الاختبار بأنه خاتمة خير.
وأجمع الطلبة على أن نمط الأسئلة جاء متوافقاً مع توقعاتهم، وأشار الطالب جمال الحسن في المتقدم أن الأسئلة كانت مباشرة وغير غامضة الأمر الذي ساعد الطالب لكي يحصل من خلالها على درجات مما أتاح فرصة كبيرة للارتياح لباقي صفحات الملف الخاص بالامتحان، وأضاف زميله عمر محمد بنفس القسم أن امتحان اللغة الإنجليزية ضمد جراح ورقة الفيزياء التي كانت بداية صعبة ومقلقة لكل طلاب الثاني عشر المتقدم متأملا كغيره من الطلاب مراعاتهم في التصحيح ورصد الدرجات خصوصا وأن 85% من أسئلة الاختبار جاءت مركزة على الفصل الثاني من الكتاب. بدورهم أعرب تربويو مادة اللغة انجليزية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن النمط العام للامتحان جاء واضح وفي متناول الطالب الضعيف والطالب المتوسط والطالب المتميز وكما أن الأسئلة التي تضمنها الامتحان جاءت وفق نمط النماذج الامتحانية التي تدرب عليها الطالب موضحين أن عدد الأسئلة جاء متناسب بشكل نسبي مع المدة الزمنية خاصة وأن الموجهين بالمنطقة طالبوا أن تكون المدة الامتحانية متوافقة مع طبيعة المادة، وأن يتم تقليل عدد الأسئلة ليتمكن الطالب من حلها بيسر وسهولة، مشيرين إلى أن الأسئلة لا تحتاج إلى حفظ بقدر ما أنها أسئلة تعتمد على مدى تمكن الطالب من اللغة الانجليزية في القراءة والكتابة والتي تتناسب مع جدول المواصفات التي وضعتها الوزارة والتي تقيس مهارات التفكير العليا.
