دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، عن الفائزين بتحديات الدورة الخامسة من برنامج عروض الابتكار، التي تم تنظيمها بالشراكة بين مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي غطت فئتين هما، طلاب الحلقة الثالثة في مدارس دولة الإمارات، وطلاب الجامعات.
وفاز بالدورة الخامسة لعروض الابتكار، في فئة طلاب الحلقة الثالثة في المدارس مشروع «إيديو بريدج» (Edubridge)، وهو عبارة عن منصة رقمية تستخدم الواقع الافتراضي لتشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس، أما في فئة طلاب الجامعات، ففاز مشروع «نيكسي ليرن» (Nexilearn)، وهو عبارة عن منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب.
واستقطبت تحديات الدورة الخامسة أكثر من 100 فكرة ومشروع مبتكر، استعرضت مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول المبتكرة في مجال التعليم، وعرض الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الإمارات.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن برنامج عروض الابتكار، عمل في دورته الخامسة على إشراك طلاب المدارس والجامعات في تصميم عملية تعليمية مستقبلية جاذبة وممكنة للطلاب، انطلاقاً من إدراكه أهمية تحفيز الطلاب على التفكير خارج الصندوق، وتوليد أفكار جديدة مبتكرة تعيد تعريف النموذج التعليمي، وتدعم جهود حكومة دولة الإمارات في إعادة تصميم مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة حياة المجتمع.
وفازت الطالبة طيف أحمد الجسمي في فئة الحلقة الثالثة عن مشروعها «إيديو بريدج» (Edubridge)، الذي يمثل منصة رقمية، منصة توظف الواقع الافتراضي في تشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس بطريقة ممتعة وتفاعلية لتشكل حلاً رقمياً متقدماً، للتغلب على مشكلة نقص تفاعل الطلاب.
وتقدم المنصة خصائص تكنولوجية متطورة مثل: نماذج ثلاثية الأبعاد، جولات بالواقع الافتراضي، مساعد ذكي، اختبارات تفاعلية غامرة وبيئات تعلم افتراضية.
وفي فئة طلاب الجامعات، فاز بالتحدي الطلاب ريم السيد، ومحمد العشري، وجنى عيسى، وندى حنيفة، ورغد النجار، وسارة الخطيب، وياسمين أشرف، وسارة النقبي، عن مشروعهم «نيكسي ليرن»(Nexilearn)، الذي يعد منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، بحسب احتياجاته الفردية، وبالتركيز على نقاط قوته، ما يضمن حصوله على تجربة تعلم فعالة وممتعة.