حجز الإمارات مقعدها بين العشرة الكبار في تنافسية المؤشرات الاقتصادية، خلال العام الماضي 2023، إنجاز كبير تقف وراءه رؤية استثنائية للقيادة الرشيدة تستهدف صدارة الإمارات اقتصاد العالم في مسيرتها التنموية خلال الخمسين عاماً المقبلة، إضافة إلى نهج حكومي استشرافي للتحديات وبحث عن حلول إنسانية مشتركة تترجم مبادئ وقيم الاتحاد مدعوم بطموح وعزيمة وكفاءة أبناء الوطن في مختلف مواقع العمل.
مؤشرات تؤكد صحة مسار الإمارات نحو هدفها بأن يكون اقتصادها الأنشط والأكبر في العالم، من خلال نجاحها بتنفيذ خطط واستراتيجيات لتنويع اقتصادها وتعزيز قوته ومرونته في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ومواصلة تحقيق الارتفاع في أرقام النمو الحالية والمتوقعة للأعوام المقبلة، إلى جانب قدرتها الاستثنائية على تحفيز التجارة والاستثمار، وإطلاق المشاريع النوعية ذات الأثر الاقتصادي والتنموي، وسعيها لإبرام شراكات مع اقتصادات كبرى.
الإمارات حققت قفزات كبيرة لبناء نموذج اقتصادي معرفي مستدام، منطلقة من أسس تنافسية، وبيئة جاذبة للاستثمار ورؤوس الأموال العربية والأجنبية، وبنية تحتية متطورة، وتشريعات متقدمة، ومبادرات لاحتضان رواد الأعمال والمواهب والكفاءات، ما عزز ثقة المجتمع الدولي، ورسخ مكانتها في المنظومة الاقتصادية عالمياً، وجعلها من أهم الدول المرشحة خلال الأعوام المقبلة لصدارة أهم المؤشرات الاقتصادية والتنموية.