عدد اليوم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
دعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، إلى ضرورة تركيب أجهزة الإنذار في جميع المنشآت، نظراً لأهميتها في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، والتقليل من زمن الاستجابة.
وقال النقيب طارق الكندي من فريق البحث والإنقاذ في هيئة أبوظبي للدفاع المدني: «هنا يأتي دور أجهزة الإنذار التي تعطي العلم للمختصين، من خلال الإنذار الأولي للدفاع المدني، وكذلك بإمكان الأشخاص الإدراك والانتباه أن هناك خطراً بوجود حريق للخروج من المنزل، خاصة عند النوم».
ولفت إلى أن الأجهزة المتوفرة تكون بحسب المباني، والتي تضمن أجهزة الإنذار من الدخان، وأجهزة الإنذار من الحرارة، وأجهزة الإنذار من أول أكسيد الكربون، وأجهزة الإنذار من الغاز»، موضحاً أن الأجهزة تختلف باختلاف المنشآت والمؤسسات العامة أو الخاصة.
وأوضح أن النظام الموجود في المؤسسات يعتبر أكبر من المنازل، مشيراً إلى أن الأجهزة المتوفرة لديهم تتضمن الإنذار من الحريق، والدخان والحرارة، ومرتبطة بأجهزة إطفاء أولية لحين وصول فرق الإطفاء. أما الأجهزة الموجودة لدينا في المنازل، فتعتبر أجهزة مبسطة، موضحاً أن الغرض الأساسي منها هو لتنبيه فرق الإطفاء والقاطنين في المنازل، بأن هناك حريقاً في المنزل، ويجب القيام بإخلاء المنزل في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن غالبية الناس تصر على عدم تركيب أجهزة الإنذار في غرف النوم، ولكن نحن نصر بأنه يجب تركيب أجهزة الإنذار لكونها ضرورية في المناطق، أو الغرف الموجودة في المنزل، والتي تشمل كلاً من: «غرفة المعيشة وصالة المنزل وغرف النوم بشكل عام، ومناطق التخزين، والتي يكون فيها مواد قابلة للاشتعال».
وأوضح: «بالنسبة لجهاز كشف الدخان، فهو يستشعر مداخن البخور بشكل عام، إلا أنه في حال وجود الحريق، فإنه سيتم إطلاق صوت الإنذار في المنزل، ومنها ستصل رسالة تنبيه إلى غرفة التحكم لأجهزة الدفاع المدني، ومنها يتم تمرير الملاحظة للمركز المختص، ويتم الاتصال بمالك المنزل، لإبلاغه بأن هناك إنذاراً في المنزل، وهو بدوره يبلغ أجهزة الدفاع المدني بأن الإنذار قد يكون آتياً من البخور أو الحريق».
وأضاف الكندي: «لو صدر هذا الإنذار في الليل، فإننا في هذه الحالة لا نضع اعتباراً لمدخن البخور، وفي كل الحالات، سواء كان الإنذار صادراً من المدخن، أو دخاناً بسيطاً، فإن فريق الاستجابة لدينا يتوجه، وأثناء التوجه يتم الاتصال بمالك المنزل، مما يساعدنا في سرعة زمن الاستجابة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتحديد الموقع في أي منطقة وفي أي شارع، ما يساعد في إعطاء دليل وتوجيه سريع للفرقة المتحركة للقيام بعملها على أكمل وجه».
