الخميس 19 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح واحة دبي للسيليكون تنمو 132% خلال النصف الأول

أرباح واحة دبي للسيليكون تنمو 132% خلال النصف الأول
13 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - ارتفعت الأرباح الصافية لسلطة واحة دبي للسيليكون بنسبة 132%، خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون في بيان صحفي أمس، إن نتائج النصف الأول من العام الجاري جاءت مبشرة بشكل كبير ومعبرة عن طموحاتنا وتطلعاتنا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للواحة. وأضاف سموه أن الأرباح التشغيلية للعام الجاري ارتفعت بنسبة 53% مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الماضي، كما تمكنت واحة دبي للسيليكون خلال النصف الأول من العام الجاري من تحقيق زيادة في العائدات الإجمالية بلغت 39% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار سموه إلى ارتفاع عدد الشركات العاملة في الواحة ليصل إلى 740 شركة في قطاعات متنوعة 67%، منها ما تعمل في قطاع التكنولوجيا بتخصصاته المختلفة، وبذلك يزيد عدد الشركات العاملة في الواحة بمعدل 39,5% مقارنة بعدد الشركات في نهاية عام 2011. وكان نصيب الشركات الأوروبية 32% من إجمالي عدد الشركات، والأميركية 11%، والشركات الآسيوية 19%، بينما بلغت نسبة تمثيل شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 35% وأفريقيا 2% إضافة إلى أستراليا بنسبة 1%. وتوقع سموه أن تستمر واحة دبي للسيليكون في أدائها المميز فيما تبقى من عام 2012 وخلال الأعوام المقبلة في ظل حالة التعافي الاقتصادي المستمر التي تشهدها المنطقة بشكل عام، ودولة الإمارات على وجه الخصوص، وفي ظل العودة المكثفة للاستثمارات في العديد من المشاريع النوعية ذات القيمة المضافة للاقتصاد الإماراتي، وهو ما سوف يسهم بشكل كبير في استكمال المسيرة الطموحة لواحة دبي للسيليكون في اجتذاب العديد من الشركات العالمية الراغبة في اتخاذ الواحة مقراً إقليمياً وعالمياً لعملياتها. وكانت واحة دبي للسيليكون قد وقعت خلال الشهر الماضي اتفاقية مع شركة ساب “SAP” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لشركة SAP AG العملاقة لإطلاق مركز رائد للتدريب والتطوير في مضمار تقنية المعلومات في واحة دبي للسيليكون، ليقدم خدماته للمنطقة بأكملها باستثمارات 1.65 مليار درهم، مما يجعله أحد مراكز التدريب ذات المعايير العالمية في منطقة الشرق الأوسط. وأشار سموه إلى أن الواحة ماضية في مشاريعها وخططها المدروسة بعناية، حيث تم مؤخراً وضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة من مشروع الوحدات الصناعية الخفيفة، الذي تبلغ تكلفته 32,44 مليون درهم، وتضم هذه الوحدات، المقرر استكمالها في الربع الأول من العام المقبل، 22 منشأة كاملة ومجهزة تمتد كل منها على مساحة 365 متراً مربعاً. وتحتوي كل وحدة على مكاتب في الطابقين الأرضي والأول تشغل مساحة 150 متراً مربعاً، في حين يغطي المستودع في الطابق الأرضي حوالي 210 أمتار مربعة. يذكر أن الوحدات الصناعية الخفيفة ستكون مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة لتعزيز سلاسة وفعالية العمليات ضمن المباني التي ستضم مكاتب ومستودعات، وبالإضافة إلى التصاميم الهيكلية والميكانيكية والكهربائية للأسقف، سيتم تزويد الوحدات التي ستكون جاهزة لبدء العمليات بشبكة ألياف بصرية متكاملة، فضلاً عن الدوائر التلفزيونية المغلقة، والخدمات الأمنية على مدار الساعة، ونظام إنذار الحريق. كما تتوافق الوحدات مع مواصفات المباني الخضراء من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة وذات جودة عالية. وقامت الواحة بالتعاون مع شركة “أوبتيموس” للتقنية والاتصال بإطلاق المنتديات التقنية لواحة السيليكون، والتي تمثل منصة تواصل جديدة للعاملين في قطاع التقنية والخبراء والأكاديميين والطلاب بهدف المساعدة في تعزيز القدرات وريادة الأعمال التقنية والابتكار في دبي. وهو ما ينسجم مع حاضنة واحة السيليكون للأعمال “سيليكون أواسيس فاوندرز”، المركز المتخصص لرعاية ودعم الأعمال التكنولوجية والمملوك بالكامل لسلطة واحة دبي للسيليكون، والذي أطلق وفق رؤية استراتيجية طموحة وبعيدة المدى لتكوين حاضنة رائدة لدعم المشاريع التكنولوجية الجديدة التي لا تزال في أولى مراحل التأسيس والتي تنطوي على إمكانات نمو كبيرة. وافتتحت سلطة واحة دبي للسيليكون مسجدها الثاني أمام المصلين في أول أيام شهر رمضان المبارك ويمتد المسجد على مساحة 3626 متراً مربعا، ويستوعب 833 مصلياً. وكان المسجد الأول، والذي يتسع لـ 300 مصلٍ، قد تم تسليمه في يونيو 2010. ويجري حالياً العمل على تصميم مسجد ثالث بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي. يذكر أن واحة دبي للسيليكون، المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، تنشط كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات، والإلكترونيات الدقيقة، وباقي شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى لتأسيس مقار إقليمية، ومراكز للتطوير، والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©