19 أغسطس 2011 22:38
احتفل الفنان إيهاب توفيق والمنتج وائل غرياني والملحن أشرف سالم بنفاذ الطبعة الأولى من الألبوم الديني» أريحنا يا بلال «بمقر شركة «داليكا « في المهندسين مؤخرا، وسط عدد من الصحفيين والقنوات الفضائية.
كتب كل كلمات الألبوم الشاعر وائل الغرياني وألحان أشرف سالم، وتوزيع أنور عمرو، ويتضمن 12 أغنية دينية، تتناول قصصاً ومواقف في حياه الأنبياء والصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل قصة سيدنا يوسف عليه السلام وأبي بكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وزوجتي الرسول السيدة خديجة والسيدة عائشة، وأكثرها بأسماء الصحابة ومن بينهم عثمان بن عفان.
وأكد إيهاب توفيق أنه سعيد بأن ألبومه قد حقق هذا النجاح الذي يعد توفيقا من عند الله، وفي نفس الوقت يعد الألبوم نقلة في مشواره الفني، للتجدد الذي تتميز به الأغنيات، معتبراً أن قراره مع الشركة المنتجة بطرح الألبوم في هذا الشهر الفضيل، كان في محله.
ورأى أن هذا الألبوم أعاد اكتشاف صوته، حيث أن أغنياته تمردت على الشكل الغنائي المعروف للغناء الديني، مشيداً بدور الملحن أشرف سالم في هذا المجال، وتميز الموزع أنور عمرو في التوزيع الموسيقي لأغنيات الألبوم، وهو ما شجعه وشركة الإنتاج على اتخاذ قرار بتخصيص ميزانية مفتوحة لتصوير 6 كليبات من الألبوم دفعة واحدة.
بعد أن وقع الاختيار على أوكرانيا لتصوير هذه الكليبات والتي وصلت تكلفتها الى مليون جنيه مصري تقريبا، والأغنيات أخرجها محمد جمعة، وهي»سيدنا النبي»، و»أبو بكر الصديق» و»خديجة خير النساء»، و»عائشة»، و»عمر الفاروق»، و»اليتيم»، وأشار إلى أن سبب أختياره أوكرانيا يعود الى أنها تتمتع بالمناظر الطبيعية والغابات الخضراء والتي تلائم روحانية الأغاني الجديدة.
وأعرب الشاعر وائل غرياني عن سعادته بمبيعات الشريط التي وصلت إلي 15 ألف نسخة وهذا يعني نفاذ الطبعة الأولى، مشيراً الى انه سوف يقوم بطرح طبعة جديدة في الأسبوع الأول من منتصف رمضان إن شاء الله . ويقول غرياني إن هدفه من الشريط تقديم رسالة لكل الشعوب العربية باتخاذ موعظة حسنة من حياة الأنبياء والصحابة وزوجات النبي، وقد استغرق الغرياني أكثر من عام كامل في كتابة كلمات الألبوم وذلك لصعوبة تناول هذه الموضوعات، حيث كتب ما يزيد عن 20 قصيدة انتقى منهم 12 قصيدة لتكون ضمن الألبوم.
وعما كان الألبوم يعد مغامرة إنتاجية له خاصة أنه ألبوم ديني، قال: «لا لم أنظر لها باعتبارها مغامرة وإنما تجارة مع الله والتجارة مع الله هي الرابحة دائما مادمت من أجل هدف سامي وروحاني».
المصدر: بيروت