عدد اليوم
القدس المحتلة (الاتحاد)
نظمت أمس في مدينة باقة الغربية في داخل فلسطين المحتلة عام 1948، تظاهرة حاشدة رفضاً للخطة الأميركية للسلام. وشارك آلاف في هذه التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا، من منطقة باقة الغربية والمجتمع العربي عامة. ورفعت الأعلام الفلسطينية في التظاهرة كذلك لافتات رافضة لخطة السلام الأميركية. ورفع المتظاهرون شعارات ضد الخطة الأميركية مناصرةً لحقوق الشعب الفلسطيني مثل «الأقصى ينادي» و«فلسطين ليست للبيع».
بدوره، تحدث رئيس لجنة المتابعة في داخل فلسطين المحتلة عام 1948، محمد بركه: «إن إجماع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده الرافض لهذه (الصفقة) هو مدعاة للاعتزاز وهو بمثابة رسالة واضحة لأميركا وإسرائيل بأن الصفقة لن تمر، وان حقوق الشعب الفلسطيني ومصيره ليسوا مرتهنين لنتائج مفاوضات تجري بين إسرائيل وبين أميركا وليسوا خلاصة التفاوض بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس وتوافقهما أو عدمه.
وشدد بركة على «خطورة المؤامرة التي حيكت بأيدٍ صهيونية، ولكنها تثبت مخاطر قائمة أصلاً على الأرض وهو الاستيطان. وحذر بركة من خطورة طرح مخطط نقل المثلث إلى ما أسموها دولة فلسطينية، وقال إن هذا لا يعني عشقاً للمواطنة الإسرائيلية، وإنما هذا يجري على أساس تعويض الفلسطينيين بأراضي فلسطينية مسكونة، مقابل أراض فلسطينية منهوبة مسلوبة بأيدي عصابات المستوطنين أنفسهم، فالقدس هي لنا».
