عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تكشف دائرة النقل في أبوظبي خلال المؤتمر الدولي للطرق 2019، الذي تستضيفه أبوظبي اليوم حتى 10 أكتوبر الجاري، عن خططها التطويرية للبنية التحتية في الإمارة، والتي سوف تحدث نقلة نوعية في مستقبل النقل فيها.
وضمن جلسات المؤتمر، الذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، يتعرف الآلاف من المتخصصين في مجال النقل البري، من كافة أنحاء العالم، على التجربة الرائدة وقصة نجاح أبوظبي في إنشاء بنية تحتية عالمية المستوى، فقد وضعت دائرة النقل خطة طموحاً لعام 2030، تعتمد على خفض الانبعاثات وتحسين السلامة وتخفيف الازدحام من خلال، تطوير بنية تحتية أكثر مرونة تلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان الإمارة.
وقال خليفة المزروعي، وكيل دائرة النقل- أبوظبي: «لدى الدائرة الكثير من الخطط الطموح لبناء وتشغيل وصيانة بنية تحية عالمية المستوى، ولتصميم وتنفيذ طرق نقل جديدة تسهل الانتقال أكثر من أي وقت مضى في جميع أنحاء الإمارة»، وتتضمن المشاريع التطويرية المقرر لها أن ترى النور بحلول عام 2030، إنشاء طريق سريع منتصف جزيرة أبوظبي، علاوة على مشروع توسيع طريق E16 الممتد من العين إلى ميناء خليفة، والذي سيؤدي إلى تحسين شبكة الطرق الحالية بشكل كبير.
تركز كافة مشروعات دائرة النقل على تسهيل الوصول للمراكز الرئيسة في الإمارة، كي تحفظ لأبوظبي تنافسيتها كوجهة عالمية للتجارة والأعمال، على سبيل المثال، وكجزء من عمليات توسيع مطار أبوظبي الدولي، يتم إدخال العديد من التحسينات على شبكة الطرق في المنطقة المحيطة به، قبل افتتاح مجمع المطار الجديد.
كما يخضع ميناء خليفة، أحد أكبر الموانئ في العالم، لخطة توسيع كبيرة، ويتوقع أن تتعزز قدرة الميناء ومكانته أكثر مع انطلاق شبكة السكة الحديدة لشركة الاتحاد للقطارات، وستتنوع الخيارات أمام المسافرين مع دخول مشروع شبكة السكة الحديدة حيز التنفيذ.
وشملت خطط تطوير النقل الأخرى توسيع الطريق السريع (E10)، الذي كان يعتبر أحد أكثر الطرق ازدحاماً في أبوظبي من أجل تسهيل الانتقال، كما سيتم تسليط الضوء خلال المؤتمر على خطط المشروعات الجديدة مثل النفق الجديد في ميناء زايد، وغيره.
استراتيجية الإمارات
أكد المهندس عمر أحمد بن عمير مدير عام مؤسسة المواصلات العامة في عجمان، أن المؤتمر الدولي للطرق في دورته السادسة والعشرين التي تنطلق اليوم في أبوظبي تحت شعار «ربط الثقافات تمكين الاقتصادات» يعكس الخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية لهذا القطاع المهم الذي يلبي متطلبات المجتمع. وقال: إن المؤتمر بقوته المعهودة ومكانته الرفيعة التي يتطلع إليها العالم سيمنح المؤسسات والدوائر والهيئات المختصة في قطاع الطرق والنقل حول العالم فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والابتكارات والسعي لتحقيق أعلى معايير الجودة واستقطاب أحدث الوسائل الممكنة التي تصب في خدمة الوطن، وتحقق التنمية المستدامة.
