دبي (الاتحاد)
إذا كان المنتخب الهندي غريباً، فإن مدربهم هو الآخر أغرب، فتجارب البريطاني قسطنطين التدريبية كانت في بلدان علاقتها محدودة بكرة القدم، ثم يقوم بوضع أساس جيد للمنتخب ويتركهم بعد ذلك، كذلك فهو صاحب أكبر كتاب رياضي مبيعاً في العلم، كما أنه قام بالتدريب في 4 قارات.
وعن ذلك يقول المدرب: أعشق التحدي وبناء المنتخبات وهو ما قمت به في بلدان كثيرة حول العالم، وعندما توليت المهمة مع الهند منذ 4 سنوات كان الطموح أن نتأهل إلى أمم آسيا ونجحنا في تحقيق ذلك، وهو ما دفعني إلى تقديم استقالتي بعد البطولة لأنني لن أصنع معهم أكثر من ذلك، خاصة وأنني قمت باختيار 20 لاعباً من أصل 23، هم من كانوا معي في هذه البطولة، حيث قمت بتعليمهم كل شيء في عالم الكرة حتى وصلوا إلى هذه المرحلة المهمة.
وتابع: تنقلت بين قارات العالم من أجل لقمة العيش، فأنا لست مدرباً غنياً، بل محدود الدخل ولدي عائلة من 3 أفراد، وبالتالي أبحث عن عمل في مجال تخصصي، لذلك هناك الكثير من أسماء البلدان الغريبة التي تستعين بإمكانياتي.
وقال: لم أستمر كثيراً في التدريب بالقارة الأفريقية بسبب التدخلات الكثيرة في عملي لذلك لم أستمر في مالاوي ورواندا كثيراً.
وبسؤاله عن أن الهند والصين تمثلان كثافة سكانية كبيرة ومع ذلك كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى، قال: منذ 4 سنوات سابقة لم يكن هناك في الهند الزخم الحالي في كرة القدم، وتزايدت شعبية اللعبة بسبب الطفرة التي حدثت، وهناك تطور كبير على مستوى الجماهير واللاعبين ونفس الشيء في الصين، وبالتالي فإن المستقبل في هذين البلدين سيكون جيداً ولكنه يسير ببطء نسبي.
وعن كتابه الأكثر مبيعاً في مجال الرياضة قال: لأنه كان كتاباً إنسانياً في المقام الأول، حكيت خلاله حياتي وكيف وصلت لهذا المستوى.