عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
عاشت الجماهير الكروية فرحة كبيرة بعد استئناف نشاط الدوريات الأوروبية، بعدما مرت فترة التوقف لخوض المباريات الدولية، التي يطلق عليها مسمى «أيام الفيفا»، وكأنها أيام ثقيلة للغاية على عشاق الكرة الذين يعانون فيها من الملل وغياب الحماس المماثل لبطولات الأندية، لكن هذه الأيام جاءت بمثابة النعيم لعدد من نجوم الكرة الذين استعادوا جاهزيتهم قبل العودة إلى أنديتهم، والترقب لخوض منافسات البطولة الأهم، وهي دوري أبطال أوروبا، التي تنطلق نهاية الأسبوع الجاري.
رونالدو
البداية مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، الذي خطف الأضواء وأكد أن العمر مجرد رقم بالنسبة له، مع اقترابه من إتمام عامه الـ35، بعدما سجل 5 أهداف بقميص البرتغال بواقع هدف أمام صربيا وأربعة أهداف «سوبر هاتريك» في شباك ليتوانيا، ليقود منتخب بلاده لحصد 6 نقاط هامة في الطريق للتأهل نحو نهائيات أمم أوروبا 2020.
ورفع رونالدو عدد ضحاياه من المنتخبات التي هز شباكها إلى 40 على الصعيد الدولي، علماً أنه بات يمتلك 93 هدفاً دولياً.
مارتينيز
لعل الرابح الثاني هو الأرجنتيني لوتارو مارتينيز، النجم الصاعد في صفوف انتر ميلان الإيطالي، بعدما نجح اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، في تسجيل هاتريك لـ«التانجو» أمام المكسيك خلال 22 دقيقة فقط، مستغلاً إيقاف مواطنه ليونيل ميسي دولياً، ليؤكد اللاعب أنه قادم بقوة في سماء الكرة العالمية، وأنه جاهز للمنافسة على حجز مقعده في التشكيلة الأساسية لتشكيلة «النيراتزوري» هذا الموسم.
هاري كين
الرابح الثالث الإنجليزي هاري كين، مهاجم توتنهام الإنجليزي، الذي عانى مؤخراً بسبب الإصابة ورغم تسجيله 3 أهداف في أربع مباريات في منافسات الدوري الإنجليزي، فإنه احتاج لخوض هذا النوع من المباريات الدولية لاستعادة لياقته بالكامل، وتقديم أداء كبير ترجمه بالهاتريك الذي سجله في شباك بلغاريا ثم الهدف في شباك كوسوفو، ليؤكد أنه عائد بقوة لتصحيح مسار فريقه توتنهام في المنافسات المحلية والأوروبية بعد البداية المتعثرة للفريق لحد الآن.
كومان
الفرنسي كينجسلي كومان، لاعب بايرن ميونيخ هو الرابح الرابع، إذ عانى النجم الشاب البالغ من العمر 23 سنة خلال مسيرته التي تخللتها إصابات منعته من إبراز طاقاته، قبل أن تسنح له الفرصة هذه المرة باستدعاء في توقيت مثالي من المدرب ديديه ديشامب، لتنفجر طاقات الجناح المهاري بعدما سجل 3 أهداف في مباراتين، بواقع هدفين في شباك ألبانيا، وهدف في شباك أندورا، واللافت أنه افتتح التسجيل لـ«الديوك» في المباراتين .
دي بروين
«أيام الفيفا» شهدت تألق نجم خامس هو البلجيكي كيفن دي بروين، الذي أكد قدرته على مواصلة قيادة مانشستر سيتي الإنجليزي نحو المزيد من النجاحات، وذلك بعدما لعب دوراً هاماً مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا، حيث تصدر اللاعب العناوين حينما قدم هاتريك من التمريرات الحاسمة ثم أضاف الهدف الرابع، ليقود بلجيكا للفوز على إسكتلندا برباعية نظيفة في مباراة حملت جميع أهدافها لمساته المميزة.
