الشارقة (الاتحاد)
تعود علامة سانتوني الإيطالية بتشكيلة كلاسيكية جديدة لموضة خريف وشتاء الـ2019- 2020، مقدمة من خلالها نماذج استثنائية من ملحقات الأناقة الخاصة بالرجل، من تلك التي تشي بطراز مفعم بسمات الرقي والتكلف، وتعكس في الأوان ذاته ملامح الترف والثراء، لتضم بين جعبتها باقة من القطع والموديلات المتعددة، من أبرزها أحذية جلد وشمواه وسنكيرات، مع حقائب عملية للاجتماعات، وبعضاً من المحافظ والأحزمة والأساور التي تنسجم بخطوطها مع نبض الشباب.
والمتابع لبدايات هذه البيت الإيطالي العريق الذي استأنف نشاطه منذ مطلع العام 1975، سيكتشف بلا شك أن علامة Santoni، حققت من خلال تخصصها في مجال تصميم الأكسسوارات الرجالية من مختلف الفئات العديد من النجاحات على مدى السنوات الماضية، قاطعة أشواطاً كبيرة في هذا القطاع، معتمدة بعملها على فلسفة إعادة إحياء مفردات التراث الإيطالي العتيد وإرثه الضالع في صناعة الجلود الطبيعية منذ عقود، منطلقة آنذاك تحت إشراف ورعاية مؤسس الدار الأول أندريا سانتوني، والذي سلم مهام عمله فيما بعد إلى ولده جوزيبي، ليكمل بدوره مشوار الإبداع والتميّز، ويرتقي بالعلامة عاماً بعد آخر إلى قمم الأناقة والترف، حريصاً على تأطير عناصر الأصالة والحرفية والجودة الذي اشتهرت به كافة منتجات سانتوني منذ البدايات.
ضمن مجموعة الموسمين المقبلين ظهرت على الواجهة العديد من القطع والموديلات الكلاسيكية التي تحمل نفحات عصرية، لتهديها للرجل في مختلف مراحله العمرية، موزعة تصاميمها ما بين الطراز الرسمي الذي يناسب فئة رجال الأعمال ويعكس خطوط الرقي والسفسطائية والتكلف، إضافة إلى تشكيلة أخرى بأسلوب السمارت كاجول الشبابية، والتي تنسجم مع أجواء التجوال والأنشطة اليومية، حيث البساطة والأريحية ونبض الشباب، تصحبها جميعاً نماذج بديعة من ملحقات الأناقة والأكسسوارات الجلدية المخصصة لمختلف الأغراض، بالإضافة لبعض المجوهرات الفضية، من الميداليات، الأساور، وأزرار الأكمام، والأحزمة والسليبرات، منفذة بخامات ومواد فاخرة، وشغل يدوي متقن من مختلف النواحي، بحيث تلائم متطلبات الرجل العملية في أي مناسبة ومكان.
في المحصلة فإن كافة أيقونات سانتوني في صناعة الموضة الرجالية حافظت على إرثها المنحاز على الدوام إلى نهج المدرسة الكلاسيكية والنمط التقليدي الراقي في هذا المجال، منتجة موسمياً تشكيلات استثنائية تستطيع أن تصمد وتبقى حاضرة في نطاق الأناقة لعدة مواسم وسنوات قادمة، محققة لمن يرتديها بما تعكسه من خصوصية وتفاصيل، سمات من الترف والثقة والحضور.