«تكاتف» تكرم متطوعيها في مستشفى دبا الفجيرة

احتفل برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي بتكريم متطوعاته ضمن مشروع “تكاتف في المستشفيات” وفي إطار الأنشطة الصيفية لتكاتف هذا العام. وعبر خلفان علي النعيمي مدير مستشفى دبا الفجيرة التابع لوزارة الصحة عن فخره واعتزازه بجهود متطوعي برنامج تكاتف وحرصهم الكبير على ترجمة رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للعمل التطوعي الوطني في تعزيز ثقافة التطوع، والاستفادة من الموارد المتاحة، وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع. وقال: قدم “تكاتف” للشباب والفتيات فرصا ذهبية في التطوع في عدد من البرامج الإنسانية ، والاجتماعية، والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة. وأشاد بإسهام “تكاتف” في رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة، وتمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، والانتماء لمجتمع الإمارات. وقالت ميثاء الحبسي مديرة برنامج “تكاتف” إننا فخورون بالتوسع الذي يشهده البرنامج وتفاعل فتيات وشباب الوطن مع برامجه وأنشطته، خاصة في التطوع في المجالات الإنسانية والصحية كالتطوع العملي في مستشفى دبا الفجيرة. وعبرت عن شكرها لإدارة المستشفى على تعاونهم الكبير في تنفيذ فرص التطوع مؤكدة أن رؤية البرنامج تسعى دوما إلى إرساء ثقافة التطوع، وتطويرها كأسلوب حياة بين مختلف أفراد مجتمع الإمارات. وتتمثل رسالة “تكاتف” في تحفيز الأفراد على العمل التطوعي، واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسؤولية الاجتماعية، وتهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي. وركز البرنامج على التطوع الذي شمل عدداً من المستشفيات بالدولة وبالتعاون مع وزارة الصحة والهيئات الصحية المحلية في إطار الحرص على دعم وتشجيع العمل التطوعي، والتركيز على مشاركة الشباب في فرص وأنشطة التطوع، وتعزيز قيم التطوع بين مختلف فئات الرأي العام بالإمارات وبناء قدرات المتطوعين. كما ركز على تطوير مهارات الاتصال والقيادة لديهم وإيجاد فرص التطوع التي تناسب قدرات المتطوعين، وتلبي طموحاتهم وتطوير مبادرات استراتيجية للتطوع تتضمن فرصاً للتعاون والتنسيق مع شركاء من القطاع العام والخاص، وتكون موجهة نحو تلبية احتياجات المجتمع. وشهدت حفل تكريم المتطوعات ريم العثمان من إدارة برنامج تكاتف و مريم الموح رئيسة التخطيط والتنمية الإدارية من المستشفى، علما أن المتطوعات أنجزن 600 ساعة تطوعية معتمدة خلال شهري يوليو وأغسطس في مختلف أقسام النساء والتسجيل وشؤون الموظفين والمختبرات في المستشفى. وشكرت مريم الموح برنامج تكاتف على حرصه في تنفيذ التطوع في المستشفيات الذي أكسب المتطوعات خبرات ومهارات جديدة في مجالات الرعاية الصحية وتحقيق التفاعل والتواصل الاجتماعي بين فئات المجتمع وتعزيز ثقافة التطوع في حياة الفرد والمجتمع وتوجيه طاقات المتطوعين نحو تلبية احتياجات المجتمع وبناء وتحقيق الوعي بأهمية المهن الصحية. وقالت المتطوعة رقية محمد النقبي طالبة في برنامج إدارة المكاتب الصحية بكليات التقنية العليا بالفجيرة إنها تطوعت بالعمل في مختبر قسم النساء بالمستشفى من استقبـال المرضى والمراجعين للمختبر، وكتابة وتسجيل بيانات المريضة ونوع الفحوصات المطلوبة وتسجيل نتائج الفحوصات في دفاتر التسجيل وحقق لها ذلك خدمة للوطن وأبنائه. وقالت عائشة سعيد عبدالله الصريدي “خريجة ثانوية” إنها تطوعت بالعمل في قسم الحسابات في استخراج شهادات خلو من الأمراض للوافدين وتسلم إيرادات المرضى وفي قسم إدخال وإخراج المرضى واستقبال المرضى والمراجعين، وتسجيل بياناتهم والقيام بإجراءات دخول وخروج المرضى للأقسام الداخلية. وقالت علياء عبداللـه أحمد الصريدي “خريجة ثانوية” إنها تطوعت في قسم السجلات الطبية للنساء من استقبال المرضى والمراجعين في العيادات الخارجية وكتابة الوصفات الطبية للمرضى وتدوينها في السجل وفتح ملفات جديدة ومؤقتة للمرضى، كما تدربت في قسم شؤون الموظفين، ما أتاح لها فرص التعرف المباشر على المهن الطبية المساعدة. وقالت فاطمــة راشد محمـد الزيودي “خريجة ثانوية” إنها تطوعت بالعمل في مختبر النساء، وكانت معنية باستقبـال المرضى والمراجعين للمختبر وكتابة وتسجيل بيانات المريضة ونوع الفحوصات المطلوبة وتسجيل نتائج الفحوصات في دفاتر التسجيل، مؤكدة أهمية العمل التطوعي في رفد المشاركات بخبرات حياتية ومهنية مهمة.