عدد اليوم
أزهار البياتي (الشارقة)
تواصل العلامة التجارية الشهيرة «إريكسون بيمون» مشوارها المتميّز في مجال تصميم وصياغة المجوهرات المقلدة منذ ما يقرب على الأربعة عقود، مبتكرة موسما بعد آخر تشكيلات مدهشة وبديعة من نماذج القلائد والأقراط والأساور والخواتم، بالإضافة لإكسسوارات تزين الشعر من الأمشاط والأطواق وخلافه، من تلك التي تتسم بجمال التفاصيل وتنّوع الخامات والمعادن والأحجار، عاكسة أفكارا وتصاميم غاية في المعاصرة وروح الابتكار.
ومنذ بدايات انطلاقة Erickson Beamon في العام 1982، والتي تمت بشراكة وتعاون كلا من (فيكي بيمون، وكارين وأريك إريكسون)، والذين ينحدرون جميعا من ولاية «ديترويت» الأميركية، بدأ هذا الثلاثي المبّدع في رسم صياغات جديدة في مضمار الفن وصناعة الجمال، معتمدين على أفكارهم الخلاقة ولمساتهم الفريدة في حقل التصميم، ليأتي عام الـ 1985 بنتاج باكورة علامتهم التجارية في لندن، ومنها فيما بعد إلى بقية أنحاء أوروبا، متصدرين أسابيع الأزياء العالمية، ومحققين أغلفة وعناوين لافتة على صفحات مجلات الموضة الشهيرة، بحيث أصبحوا نقطة جذب لألمع دور الأزياء ومصمميها، والذين تأثروا بعملهم الفني وطرازهم المثير في صياغة الجواهر والإكسسوارات النسائية، وكان من أبرزهم كل من (إلكسندر ماكوين، وجون جاليانو، ودونا كارن، وإيمانويل أنغارو، وجيفنشي).
والمتابع لنمط تصميم قطع وموديلات بيمون بشكل عام، سيكتشف بأنها تتسم بهالات من عناصر الجرأة والتحرر وروح الابتكار، مميّزة تصاميمها الموسمية بحس الفرادة وخصوصية التفاصيل، حيث اعتبر مصممو العلامة الثلاث والمشرفون على نتاجها الفني، من أهم جيل المجددين في هذا المجال، مدخلين على اتجاهات الموضة وصياغة الإكسسوارات أنماطا استثنائية وجديدة بكل المقاييس، بحيث تلفت نماذجهم الإبداعية معظم شرائح المهتمين بعالم الأناقة وصناعة الأزياء، معتمدين على إصدار قطع شبابية تتسم بالحيوية، والإثارة ونبض الحياة، مشغولة بلجة من المعادن والكريستالات وقطع الأحجار، بحيث تبرق بأطياف ملونة تستقطب الأنظار.
وفق طراز بيمون المميّز في تصميم المجوهرات المقلدة من مختلف الإكسسوارات، تنتهج العلامة أسلوبا خاصا لناحيتي الرسم والتنفيذ، بحيث تعبّر كل قطعة منها عن شغف كبير وألق منقطع النظير، وكأنها تحمل طاقات وضاءة ترنو بالبريق والحياة، مستثمرة في صناعة كل موديل وقطعة العديد من المواد والخامات والعناصر التي تتسم بالجودة والرقي، تبرز من بينها مواد معدنية بعدة ألوان مع أشكال من السلاسل المرصعّة بحبات اللؤلؤ والأحجار والكريستال، يضاف عليها أحيانا قطع من المرايا والجلود والأصداف، بحيث تعتمد على أسلوب التعقيد وزحمة التفاصيل، عاكسة أيقونات فنية تتمتع بالترف والثراء.
