قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في اشتباكات أعقبت هجوماً شنته حركة الشباب الإرهابية على قاعدة للجيش جنوبي الصومال، وفق مصدر أمني.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل خمسة أشخاص بينهم صحفي.
وقال مسؤول عسكري بارز إن جنديين وعاملاً في إذاعة الجيش لقوا حتفهم في الهجوم، إلى جانب سبعة مسلحين.
وذكر أن المسلحين هاجموا القاعدة من اتجاهات مختلفة بعد تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين. وتقع القاعدة بقرية أودهيجل الواقعة 70 كلم جنوب العاصمة مقديشو.
وأضاف "فقدنا جنديين اثنين ومصوراً يعمل لإذاعة الجيش الصومالي ... وتمكنا من صد المسلحين".
اقرأ أيضاً... إصابة رئيس بلدية مقديشو ومسؤولين في انفجار انتحاري بالصومال
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
وشهدت القاعدة العسكرية في منطقة شبيلي السفلى انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نيران، بحسب ما روى سكان في المنطقة فيما أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليتها عن الهجوم.
ووقع الهجوم في بلدة "أوديغلي" الزراعية الواقعة على نهر شبيلي على بعد 70 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة
وقال ادن عبد الله أحد أعيان أوديغلي "سمعنا انفجارين كبيرين وإطلاق نار من اتجاه القاعدة العسكرية الصومالية. رأيت عدة جنود يفرون من القاعدة لكن لا يمكننا معرفة عدد القتلى".