قال النائب العام الكولومبي نيستور هومبيرتو مارتينيز ، إن قوات الأمن حددت هوية سائق سيارة صغيرة مفخخة انفجرت داخل أكاديمية للشرطة في العاصمة بوجوتا اليوم الخميس ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وحددت هوية السائق على أنه يدعى خوسيه الديمار روخاس رودريجيز.
وأضاف مارتينيز أن السلطات تجري تحقيقات لمعرفة المخطط للانفجار.
ويُعتفد أن روخاس رودريجيز قد لقى حتفه في الانفجار.
كانت وزارة الدفاع قد ذكرت أن ثمانية من عناصر الشرطة قتلوا ،اليوم الخميس، في الانفجار الذي استهدف اكاديمية شرطة سانتاندير الواقعة جنوبي العاصمة بوجوتا.
غير أن تقارير إعلامية ذكرت أن عدد القتلى تسعة أشخاص.
وتسبب الانفجار في اندلاع حريق، وتحطم نوافذ العديد من المباني المحيطة بالأكاديمية.
من جهةأخرى، ذكرت شبكات تليفزيونية أن عدد المصابين يبلغ 40 شخصاً.
ووصلت سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى الموقع، وضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول المنطقة.
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن انفجاراً وقع، اليوم الخميس، داخل أكاديمية للشرطة في بوجوتا كان هجوماً إرهابياً. وأضاف "كلنا الكولومبيين نرفض الإرهاب ونتحد لمواجهته. كولومبيا حزينة لكنها لن تنحني أمام العنف".
ولم تشهد كولومبيا مثل هذا الهجوم الكبير منذ عام 2006، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. ولم تتوفر أي معلومات فورية بشأن الجهة التي نفذته. وقال مكتب أمين المظالم إن الهجوم "عمل مدان في بلد يحاول بناء السلام".
كان الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس قد وقع اتفاق سلام مع مجموعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في عام 2016. ولا يزال جيش التحرير الوطني الأصغر (إف إل إن) نشطاً في البلاد.
ووصفت فارك، التي تحولت إلى حزب سياسي، "الانفجار، الذي وقع اليوم الخميس، بأنه استفزاز يستهدف الحل السياسي للنزاع".
وقال باستور لاسكارو، نائب فارك في البرلمان، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الهجوم محاولة لغلق احتمالات التوصل إلى اتفاق مع جبهة "إف إل إن".