منى الحمودي (أبوظبي)
قالت دائرة الصحة أبوظبي، إن طلبها من إحدى المدارس إجراء فحوص طبية خاصة بمرض السل لطلبتها هو إجراء روتيني اتخذته حفاظاً على سلامتهم، ولا داعي للقلق حوله.
وأبلغت «الاتحاد» بأن هذا الإجراء جاء على خلفية مجرد الاشتباه بحالة مصابة بالسل «تخضع للفحوص حالياً»، فيما كان الطلب بإجراء فحوص للتلاميذ الذين كانوا على اتصال وثيق مع الشخص المصاب.
وكانت إحدى المدارس الخاصة بأبوظبي تلقت تنبيهاً من الدائرة باكتشاف حالة يشتبه بإصابتها بمرض السل، فيما وجهت المدرسة رسائل إلى أولياء الأمور تحثهم فيها على اصطحاب أطفالهم إلى مركز الوقاية من الأمراض بمدينة الشيخ خليفة الطبية، لإجراء تحاليل وفحوص. ولفتت الدائرة إلى أن هذا التنبيه يأتي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن «الوقاية خير من العلاج» وحرصاً منها على ضمان صحة أفراد المجتمع بكافة شرائحه، حيث تتخذ الإجراءات الوقائية الاعتيادية في مثل هذه الحالات.
وأعادت الدائرة التأكيد على أنه لا داعي للقلق، وأن الفحوص تهدف إلى كشف علامات المرض والوقاية والعلاج.
وفي رسالتها، أكدت المدرسة أنه لا يوجد خطر على الطلبة، وأن دائرة الصحة في أبوظبي على اتصال مستمر بالعيادة، فيما تم إرسال الرسالة إلى أولياء أمور مجموعة محدودة من التلاميذ الذين سيحتاجون للفحص كإجراء وقائي، للتلاميذ الذين كانوا على اتصال وثيق مع الشخص المشتبه بإصابته.
يشار إلى أن السل مرض خطير يصيب الرئتين وينتقل من شخص لآخر بشكل رئيس من خلال السعال والعطس، في حين يحمل الكثير العدوى بشكل غير ضار.
ويُقدم الفحص بواسطة فريق طبي متخصص في مدينة الشيخ خليفة الطبية، ويشمل الفحوص المطلوبة وتقييم الحالة، وفحص الجلد أو الدم وأي اختبارات أخرى يتم تقريرها بناءً على تقييم الطبيب.