11 نوفمبر 2009 22:36
تماسكت سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسة تعاملاتها أمس، في وجه عمليات بيع سيطرت على أدائها خلال النصف الأول من جلسة أمس.
وسجل مؤشر السوق تراجعاً طفيفاً أقرب إلى الاستقرار بنسبة 0.03% ليغلق عند المستوى 2967.17 نقطة.
وساهمت موجة البيع التي تخللت جلسة أمس في رفع أحجام تداولات السوق إلى 378.9 مليون درهم، توزعت على 126.759 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 2.815 ألف صفقة.
وأشار وائل أبو محيسن مدير العمليات في شركة الأنصاري للخدمات المالية إلى أن السوق تعرضت أمس لعمليات تصريف من قبل مستثمرين، ومحافظ.
وأشار أبو محيسن إلى أن السوق تتعرض في الوقت الراهن إلى مضاربات على أسهم منتقاة وقيادية تستهدف تحقيق المستثمرين أرباحاً بهوامش ربحية ضئيلة، بسبب عزوف كبار المستثمرين عن التداول مفضلين التزام الحذر والترقب.
واستفادت سوق أبوظبي أمس من ارتفاع عدد من الأسهم المؤثرة والنشطة، حيث اختبر سهم الدار العقارية حاجز الستة دراهم الذي تخلى عنه الشهر الماضي، قبل عودته ليغلق عند المستوى 5.9 درهم وبنسبة صعود بلغت 3.15%، كما ارتفع سهم صروح العقارية إلى سعر 3.34 درهم وبنسبة ارتفاع بلغت 1.52%.
وأظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، أن الاستثمارات المؤسساتية تفوق مبيعاتها على مشترياتها، حيث بلغ صافي استثماراتهم نحو 4.9 مليون درهم كمحصلة بيع.
وقال “تعاني السوق في الوقت الراهن فراغاً معلوماتياً مع انتهاء الشركات المساهمة من إعلان أرباحها للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ما يدفع بالمستثمرين إلى ربط قراراتهم الاستثمارية باتجاهات الأسواق المالية العالمية”.
وجاءت ارتفاعات سوق أبوظبي أمس على الرغم من عمليات الشراء الأجنبي التي رفعت صافي استثماراتهم في جلسة أمس إلى 14.8 مليون درهم كمحصلة شراء، في حين باع الإماراتيون والعرب، لتصل صافي استثمارات مواطني الدولة إلى 10.5 مليون درهم كمحصلة بيع، في حين بلغ صافي الاستثمار العربي 4.3 مليون درهم كمحصلة بيع. ودعمت أسهم البنوك في تحقيق التوازن للمؤشر، حيث ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري إلى سعر 2.24 درهم وبنسبة صعود بلغت 3.23%، وارتفع سهم الخليج الأول إلى سعر 19.3 درهم وبنسبة صعود بلغت 0.52%، وتلاه سهم سهم بنك الاتحاد الوطني ليغلق عند سعر 3.5 درهم وبنسبة ارتفاع بلغت 0.29%.
من جانب آخر، تراجع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” بنسبة 2.13% إلى سعر 1.38 درهم متأثراً بالنتائج التي أعلنت عنها الشركة والتي أظهرت تراجعاً في ربحيتها بنسبة 88% في تسعة أشهر.
كما شهدت السوق تسجيل سهمين تراجعاً بالحد الأدنى، حيث انخفض سهم عمان والإمارات إلى سعر 1.46 درهم، وسهم رأس الخيمة للدواجن والعلف إلى سعر 1,87 درهم متخلياً عن حاجز الدرهمين.
وعلى الصعيد القطاعي، أظهرت القطاعات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسة تعاملات أمس أداءً متبايناً بين ارتفاع لثلاثة قطاعات، وتراجع لخمسة قطاعات أخرى.
وجاء على رأس القطاعات الصاعدة، قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 2.41% ليغلق عند المستوى 661.03 نقطة، وتلاه قطاع الصحة بنسبة ارتفاع بلغت 2.10% مغلقاً عند المستوى 1284.82 نقطة، في حين سجل قطاع التأمين أقل ارتفاع بين القطاعات بنسبة 0.11% ليغلق عند المستوى 2921.68 نقطة.
في المقابل، جاء قطاع الخدمات على رأس القطاعات الخمسة المتراجعة، حيث انخفض مؤشره بنسبة 2.65% مغلقاً عند المستوى 1445.51 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة بنسبة انخفاض بلغت 1.85% مغلقاً عند المستوى 2315.52 نقطة، وتلاه قطاع الطاقة بنسبة تراجع بلغت 0.79% مغلقاً عند المستوى 202.4 نقطة، وتلاه قطاع البناء بنسبة تراجع بلغت 0.23% مغلقاً عند المستوى 2961.63 نقطة، في حين سجل قطاع البنوك أقل تراجع بنسبة انخفاض بلغت 0.21% مغلقاً عند المستوى 4132.71 نقطة.
من جانبه، أغلق قطاع الاتصالات على استقرار عند المستوى المسجل أمس الأول والبالغ 2374.35 نقطة.
المصدر: أبوظبي