12 ابريل 2011 22:17
في العادة تكون تصريحات سبيت خاطر نارية، فما بالكم بعد نهائي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة الذي فاز به الفورمولا الجزراوي برباعية بيضاء.. خلال المباراة كان سبيت خاطر منفعلاً متحدياً جاداً عصبياً، خصوصاً في الشوط الأول، وخلال الشوط الثاني كانت فرحته كبيرة بالأهداف المتتالية التي سكنت شباك الوحدة.
وأكد سبيت خاطر أن الجزيرة استحق الكأس بجدارة، وأن البطولات والألقاب ليست بالكلام، كما تابعنا التصريحات الساخنة من لاعبي الوحدة قبل المباراة التي باركوا فيها البطولة لبعضهم، وأدخلوها خزينتهم، وكأنهم سيلاعبون أنفسهم، وأن الوحدة عندما يكون في مستواه يكون فريقا كبيرا، ولكنه هذا الموسم ليس في مستواه، والفارق كبير جداً بينهم وبين الجزيرة الذي يسبقهم بـ 20 نقطة في الدوري، ويقدم عروضاً أكثر إقناعاً بكثير منهم.
وقال: الوحدة ليس لديه أي حق في الفوز علينا في نهائي الكأس، فالفارق كبير، وربما يكون مؤهلا لأن يلعب معنا مباراة قوية، ولكنه ليس مؤهلاً أن يجارينا، أو يحقق الفوز علينا، فهم ربما يلعبون مباراة جيدة، ولكن بعدها يتراجع مستواهم 3 مباريات، وقالوا قبل المباراة البطولة وصلت، وأنا أقول وصولهم إلى النهائي كذبة أبريل، ولم يستحقوا النهائي حسب رأيي، والعين كان الأحق بأن يلعب معنا المباراة النهائية لهذه البطولة، قلت لزملائي هذا الكلام قبل المباراة، وهذا الكلام ليس جديداً.
وعن سبب عصبيته في الملعب قال: هذه طبيعتي، وفي كل المباريات الكبيرة أكون هكذا، ومن أجل تحقيق الفوز أكون هكذا، ولكني لم أسئ لأي زميل أو منافس في الوحدة الذين احترمناهم كثيراً قبل المباراة، ولكن للأسف لم يحترمونا، وأنا لو لعبت ضد شقيقي جمعة في الشارع ما أريد الخسارة، وألعب أمامه من أجل المكسب، وأضع كل تركيزي في اللعب، وعصبيتي في الملعب كانت بسبب التركيز الزائد وربما تكون قد أثرت على مستواي، ونحن تعلمنا أن كرة القدم تعني العطاء في الملعب.
وتابع: قلت لهلال سعيد بعد نهاية الموسم الماضي مرت علينا سنتان ولم نصنع الفارق للجزيرة، وكنت حزينا للغاية، ولكني أقول له الآن إن شاء الله 3 سنوات و3 بطولات، حققنا منها اثنتين حتى الآن، كأس الرابطة، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والثالثة في الطريق وهي الدوري.
وقال: أطالب زملائي اللاعبين بألا يبالغوا في الفرحة، فالدوري مهم، ومن حسن حظي أن الكأس الغالية هي الرابعة لي في تاريخي، وسبق لي أن حققت 5 ألقاب دوري مع العين، وأنتظر السادس بفارغ الصبر، ولو فزنا في مباراتين قادمتين سوف نضمن البطولة، وسوف يكون الجزيرة هو أول فريق في أبوظبي يجمع بين الثنائية، وما بالك بتلك الثنائية إذا كانت الأولى في التاريخ!
وعن إسماعيل مطر قال: “سمعة” كان أفضل لاعب في فريقه في النهائي، وبذل جهداً كبيراً، وأرهقنا، ولكن لاعبا واحدا لا يصنع الفارق في الفريق، وكان يحتاج إلى أن يكون زملاؤه في نفس مستواه، ونحن جميعاً في النهاية تشرفنا بمصافحة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكل الشيوخ الذين حضروا المباراة، وتوجوا الفائزين.
المصدر: أبوظبي