واشنطن (مواقع إخبارية)
نشرت البحرية الأميركية مقطع فيديو وصوراً لتدريبات أجرتها قواتها بداية الأسبوع في بحر العرب، وتضمنت محاكاة لضربة جوية.
وشارك في التدريبات، التي أجريت السبت، مقاتلات من طراز «إف 18» ضمن الجناح الجوي السابع الملحق بالمجموعة الضاربة لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن، بالإضافة إلى قاذفة القنابل «بي 52» بعيدة المدى. وتضمنت التدريبات طلعات جوية هجومية، تخللها دعم جوي والتدريب على عمليات الاستطلاع، ومحاكاة لـ«ضربة جوية للدفاع عن هدف وطني»، حسبما أورد موقع البحرية الأميركية.
وقال اللفتنانت جنرال جوزيف جاستيلا قائد القوات الجوية المشتركة في بيان: «قواتنا البرية والجوية والبحرية أقوى وأكثر فاعلية عندما يتم دمجها معاً. نحن مؤهلون لمواجهة أي تهديدات للقوات الأميركية».
ونشر الجيش الأميركي مجموعة ضاربة تتكون من حاملة طائرات وعدد من المدمرات وقاذفة قنابل، وسفينة هجوم برمائية وبطارية دفاع جوي معززة بصواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة، ونحو 1500 جندي إضافي لردع إيران. وجاء نشر القوة الأميركية الضاربة رداً على معلومات استخبارية، تشير إلى أن إيران كانت تخطط لشن هجمات على المصالح الأميركية في المنطقة. وبرغم عدم وضوح طبيعة التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها على القوات الأميركية، فإن نائب الأدميرال مايكل غيلداي أخبر المراسلين في البنتاجون مؤخراً أن القيادة الإيرانية قد أطلقت تهديدات متكررة مدعومة بتغييرات في وضع قواتها. على صعيد آخر، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «إن نظام الملالي يعتزم إرسال فريق اغتيال، تحت غطاء تجاري إلى ألبانيا، لاستهداف نحو 3 آلاف لاجئ إيراني يعيشون في هذا البلد الأوروبي. وذلك في أعقاب طرد غلام حسين محمدي نيا، سفير طهران في ألبانيا، ومصطفى رودكي، رئيس المخابرات في 2018 من ألبانيا. ويتهيأ النظام لإرسال عناصر من الحرس الثوري إلى هناك لتنفيذ عمليات اغتيال وتجسس تحت أغطية تجارية وصحفية.
وأوضح المجلس في بيان أن المعلومات التي حصل عليها من داخل إيران تؤكد أن الحرس الثوري قام بتشكيل وفد إرهابي تحت غطاء نشاطات اقتصادية وتجارية لإرساله إلى ألبانيا.