«اتصالات» تطلق استراتيجيتها للتوطين الشهر المقبل

تستعد “اتصالات” للإعلان عن خطتها الاستراتيجية للتوطين الشهر المقبل في ظل اهتمام الشركة بتنظيم برامج مستمرة لاستقطاب المواطنين وتدريبهم وتطويرهم للعمل في مجالات مختلفة، بحسب فايز عوض نائب رئيس أول/ الموارد البشرية لدى “اتصالات”. وأوضح عوض خلال منتدى الموارد البشرية لقطاع الاتصالات بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته “اتصالات” أمس تحت عنوان “دور الموارد البشرية في خدمة العملاء” أن نسبة التوطين تبلغ حالياً 35%، في حين تصل إلى 90% بالنسبة لوظائف الإدارة العليا. ويعقد المنتدى ليوم واحد بمشاركة عدد من شركات الاتصالات الخليجية، بهدف نشر الوعي بأهمية الموارد البشرية في سوق الاتصالات وتبادل الخبرات والتجارب. وقال عبد العزيز الصوالح الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لدى “اتصالات”: هذا التجمع فرصة حقيقية للبحث في أفضل الطرق والأساليب الحديثة لتطوير مهارات وتأهيل العاملين في القطاع، لما لذلك من مردود إيجابي على الاقتصاد الكلي وعلى الشركات في ذات الوقت”. وقال: “ركزنا في “اتصالات” ومنذ سنوات طويلة على تأهيل وتطوير قدرات كوادرنا البشرية بما يتناسب والتقدم الهائل الحاصل في قطاع الاتصالات العالمي، حيث أنشأنا أكاديمية اتصالات التي تعنى بتدريب العاملين في القطاع سواء من داخل “اتصالات” أو خارجها، إلى جانب إيفاد العديد من موظفينا إلى الدارسة والتدريب في مختلف دول العالم، وهذا ما هو إلا جزء يسير من اهتمامنا بكوادرنا العاملة في المؤسسة”. ويبلغ عدد المواطنين في “اتصالات” نحو 3500 مواطن من إجمالي موظفي المؤسسة المقدر بـ 10 آلاف موظف. وطورت “اتصالات” العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية، تمتد من سنة إلى سنتين، يتم فيها تدريب وتأهيل الملتحقين على المهارات المطلوبة لإنجاز جميع أنواع الأعمال لديها. ويضاف إلى ذلك تنفيذ برامج تدريبية رائدة للموظفين، حيث يتم تدريب ما يقارب من 6000 موظف سنوياً، من خلال أكاديمية اتصالات أو الدورات التدريبية الخارجية، إلى جانب حضور ورش العمل داخل وخارج الدولة. ويشارك في المنتدى العديد من شركات الاتصالات العاملة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر وسلطنة عمان. وعرض المشاركون في المنتدى عددا من أوراق العمل المتعلقة بمختلف مواضيع الموارد البشرية. وأشار عوض إلى احتياجات “اتصالات” للقوى العاملة المواطنة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. ومقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي، قال عوض “وضعنا في مجال التوطين يعد من الأعلى في الخليج حيث أننا نتنافس مع السعودية”. وفيما يتعلق بمنتدى الموارد البشرية، أشار عبيد إلى أنه يتيح تبادل الأفكار والخبرات بين ممثلي شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن الحدث يركز على خدمة العملاء، حيث يتم تبادل الأفكار والمعلومات والمقارنات بين المشاركين. من جهته، أكد الشيخ سعود ناصر آل ثاني المدير التنفيذي للموارد البشرية في QTEL أهمية المنتدى في نقل المعلومات وبيان أهمية الموارد البشرية في قطاع الإتصالات. وأكد أن سياسة شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي ترتكز على الاستثمار في العمالة سواء كانت من المواطنين أو غير المواطنين من خلال برامج التدريب والتطوير. وأكد أن القطاع بحاجة باستمرار الى العمالة لأنه قطاع ديناميكي يشهد تطورات مستمرة على الصعيد التكنولوجي وتغيرات سريعة. وقال “إن نسبة التوطين في الشركة تبلغ في الوقت الحالي 40% ونهدف الى أن تصل الى 60% خلال الأربع أو الخمس سنوات المقبلة والاستمرار في زيادتها”. إلى ذلك، أكدت “اتصالات” خلال المنتدى أن استراتيجية التوطين تقوم على ثلاثة محاور أساسية وهي إيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين، وإيجاد بيئة العمل الصحية الكفيلة بثباتهم على وظائفهم، وإعداد المواطن المؤهل المواكب لأحدث المستجدات والقادر على مواجهة التحديات. الدور التعليمي والتدريب الأكاديمي وبلغ عدد خريجي (كلية اتصالات الجامعية سابقا) والتي اندمجت مؤخرا مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث منذ إنشائها 500 طالب، وذلك في دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وبلغ عدد الموظفات النساء لدى “اتصالات” 1473، فيما يبلغ عدد المواطنات منهن 1033، فيما بلغ عدد أيام التدريب للموظفين 33,139 يوما وللمواطنين 15,404 يوما تدريبيا. وبلغ عدد الموظفين المتدربين 5815 بينما عدد المواطنين المتدربين بلغ 2235، بحسب إحصاءات نهاية العام 2009. وبلغ عدد خريجي برنامج الدراسات العليا للمحاسبين 12 خريجا وعدد خريجي برنامج دبلوم اتصالات والمخصص للمواطنين 350 مواطناً، فيما بلغ عدد المبتعثين للدراسة في الخارج للماجستير والدكتوراه 24 مواطنا، وعدد خريجي برنامج التدريب الفني 843 مواطنا، وعدد خريجي برنامج تكنولوجيا المعلومات 80 مواطنا، وعدد الملتحقين ببرنامج إعداد القادة 142 موظفا مواطنا، وعدد الملتحقين ببرنامج القيادة المتوسطة 121 موظفا مواطنا.