الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«الزمن الجميل».. الصوت الذهبي الحلم المرتقب لـ5 متسابقين

«الزمن الجميل».. الصوت الذهبي الحلم المرتقب لـ5 متسابقين
21 ابريل 2019 01:57

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

5 مشتركين يتنافسون في الحلقات الأخيرة على لقب الموسم الأول من برنامج المسابقات الغنائي الطربي «الزمن الجميل»، الذي انتجته «أبوظبي للإعلام» ويعرض على شاشة قناة «أبوظبي»، حيث ودع الفلسطيني أحمد عباسي البرنامج، في الحلقة السادسة من العروض المباشرة، على خشبة المسرح الوطني مساء أمس الأول، وذلك بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت من قبل الجمهور، لتستمر المنافسة بين 4 أصوات رجالية وصوت نسائي واحد، لخطف لقب «الزمن الجميل».. الحلم المرتقب.
ونال محمد شطا المركز الأول من حيث تصويت الجمهور في نهاية الحلقة، حيث حصل على 24 % من إجمالي الأصوات، تلاه في المركز الثاني علي المديدي بنسبة 22 %، ليذهب المركز الثالث إلى موسى معيدي بحصوله على نسبة 19 %، ليأتي من بعده عمر ياسين بنسبة 14 % في المركز الرابع، لتحصد صابرين النجيلي المركز الخامس بنسبة 11 %، وتنتهي رحلة أحمد عباسي بأقل نسبة تصويت والتي بلغت 10 %.
وانطلقت الحلقة السادسة من العروض المباشرة لبرنامج «الزمن الجميل»، بترحيب الجمهور الغفير الذي ملأ المسرح الوطني في أبوظبي بلجنة التحكيم (أنغام ومروان خوري وأسما لمنور)، ثم قدم المشتركون تباعاً مقطعاً قصيراً من أشهر أغاني أساطير الطرب العربي المحتفى بهما في الأمسية وهما «فنان العرب» محمد عبده والراحلة أسمهان، واعتلت إيميه صياح مقدمة البرنامج بطلتها الأنيقة المسرح لتعرّف الجمهور بتفاصيل الحلقة، بما فيها الإنجاز الرائع الذي حققه المشتركون في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من الموسم الأول من البرنامج، كما أشارت إلى أن اللجنة لن تكون لها الفرصة بدءاً من هذه الأمسية بوضع أي من المشتركين في منطقة الأمان، ليكون تصويت الجمهور هو الحكم الوحيد في تأهل المشتركين من عدمه.

بلبل الخليج
«بلبل الخليج» الفنان الكويتي نبيل شعيل الذي قدم 26 ألبوماً خلال مسيرته الغنائية، ويعتبر أول فنان خليجي يقدم أغاني بلهجات غير خليجية، وأطرب حضور «الزمن الجميل» بأغنية «ما أروعك» التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وأخذ يردد معه كلمات الأغنية حتى نهايتها، ليقدم بعدها أغنيته الشهيرة «يا شمس»، ليفاجأ الحضور بتأديته أغنية «صوتك يناديني» لمحمد عبده التي أهداها له.

أغنيات فردية
صعد بعد ذلك الـ6 مشتركين ليقدموا أغنيات بشكل فردي، لكل من محمد عبده وأسمهان، حيث وصفت لجنة التحكيم السعودي موسى المعيدي بعد أدائه لأغنية «المعازيم» لمحمد عبده بالمقنع والمختلف حيث أبدى ثقته في الأغنية وبحضوره على المسرح، وأن المقاطع الأخيرة من الأغنية كانت ممتازة متجاوزاً بعض الأخطاء خلال أدائه في الجزء الأول، واختار المصري محمد شطا أغنية «أنا اللي استاهل» لأسمهان، ليطرب الجمهور الذي صفق له بحرارة عالية، ووصفته اللجنة بالمحترف الذي يستمع إلى لحن بشكل ذكي ويقوم بتنفيذه بإحساس ودقة عاليين، وأن صوته يترجم أفكار أي ملحن، ولاقى المغربي علي المديدي مع بداية أدائه لأغنية «اختلفنا مين يحب الثاني أكثر» لمحمد عبده، ترحيباً كبيراً من الجمهور، وقالت اللجنة إنه استطاع رغم خروجه من منطقة الأمان وتقديمه للون الخليجي أن يبرهن على إحساسه الإيقاعي والمتميز وأن لديه مستقبل فضلاً عن كونه من بين أقوى الأصوات المشاركة في البرنامج.

مستقبل واعد
وتألقت المصرية صابرين النجيلي بأدائها لأغنية «أهوى» لأسمهان، حيث أشارت لجنة التحكيم إلى أن أداءها كان مختلفاً وارتسمت ألحانه بالكلاسيكية، وتميزت كلماته بالصوت النقي الذي يرقى بمستوى الأغنية وأن مستقبلها سيكون واعداً في العالم الطربي، أما الفلسطيني أحمد عباسي فقدم أغنية «الأماكن» لمحمد عبده، حيث أشارت اللجنة إلى إحساسه العالي والمحترف المليء بالشجن، فضلاً عن لمسته الخاصة التي أضافها للأغنية لتعكس شخصيته وأسلوبه المتميز.

المشترك الأصغر
ونال المشترك الأصغر سناً في البرنامج اليمني عمر ياسين من خلال تقديمه لأغنية «مثل صبيا» لمحمد عبده، تعليقات إيجابية من لجنة التحكيم، إلا أن اختياره لإيقاع الأغنية لم يكن محالفاً له على الرغم من أدائه العالي والثابت منذ مشاركته في البرنامج.
ويمكن للجمهور التصويت للمصرية صابرين النجيلي على الرقم 3، وللمغربي علي المديدي 4، ولليمني عمر ياسين 5، وللمصري محمد شطا 7، وللسعودي موسى معيدي 8، حيث تتواجد أرقام الهواتف الخاصة بكل دولة على الموقع الرسمي لتلفزيون أبوظبي. جدير بالذكر أن شركة «بيراميديا» للاستشارات والإنتاج الإعلامي هي المنتج المنفذ للبرنامج.

نبيل شعيل: فرصة ذهبية للموهوبين
فكرة «الزمن الجميل» تخرج من قفص البرامج المستنسخة من الغرب، ليصدح أصوات مشتركيها بهدف البرنامج الأسمى، وهو تسليط الضوء على أغنيات العصر الذهبي، والاحتفاء بعمالقة زمن الفن الجميل، بحسب ما أكده الفنان الكويتي نبيل شعيل ضيف الحلقة السادسة من العروض المباشرة، وقال: «الزمن الجميل» فرصة ذهبية للمواهب الواعدة، لإظهار إبداعاتهم الصوتية، عبر شاشة «أبوظبي»، التابعة لـ «أبوظبي لإعلام» التي تهتم دائماً بتقديم محتوى ومضمون راقياً وهادفاً للمشاهد الخليجي والعربي بشكل عام، مشيداً في الوقت نفسه بأعضاء لجنة تحكيم البرنامج والمدربين الموسيقيين المتخصصين بتدريب المتسابقين على الجهد الكبير الذي بذلوه في تخريج أصوات مميزة في عالم الأغنية العربية.
ووجه نبيل نصيحة لكل المتسابقين: «الزمن الجميل» تجربة أولى كل موهبة، ونافذة مهمة تعرف الناس من خلالها إلى هذه الأصوات التي أصبح لها جمهور ومعجبون من جميع أنحاء العالم العربي، لذلك فأنا لا اعتقد أن هناك خسارة في هذا البرنامج، فكل المتسابقين فائزون، لأنهم تعلموا واستفادوا وتعاملوا مع الجمهور بشكل مباشر، الأمر الذي كان يمثل لنا عائقاً كبيراً في بداياتنا الفنية، خصوصاً أنه في أيامنا لم نجد برنامجاً يظهر أصواتنا، أو قنوات تدعم فننا، أو «سوشيال ميديا» تنشر أعمالنا الغنائية، لذلك فإن فرص الجيل الجديد كثيرة، لكن الموهبة الحقيقية في النهاية هي من تستطع أن تثبت نفسها.

كواليس
-متسابقو «الزمن الجميل» أشادوا بالدور الكبير والمهم للمدربين الأربعة الذين يتمتعون بتاريخ عريق في الفن واستكشاف المواهب وإطلاقها إلى العالم العربي، وهم الفنان جاسم محمد عبدالله من الإمارات، مدير مركز الموسيقى بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ومن العراق د. فتح الله أحمد رئيس قسم الأصوات والغناء العربي والبحوث في بيت العود، واختصاصية موسيقى الشعوب عليسا عربي من تونس، إلى جانب الدكتور سليمان غنام الديكان من الكويت، المؤلف والموزع الموسيقي الأوركسترالي، حيث ساعدوهم خلال التدريبات على طرق تحسين الصوت والأداء وطريقة الغناء الصحيحة لأغنيات العصر الذهبي، ما أضاف إليهم الكثير من الفائدة وخبرات أظهروها على خشبة المسرح الوطني.

-أشعل المتسابق علي المديدي جو الحلقة السادسة من العروض المباشرة حماسة، حيث تفاعل معه الحضور بحماسة شديدة، خصوصاً الجالية المغربية التي ظلت تؤدي أغنيات مغربية تراثية، تعبر عن فرحتهم واعتزازهم بهذا الصوت المميز، وخلال إعطاء لجنة التحكيم ملاحظتهم عنه، قال له مروان خوري: «على فكرة أنا من معجبيك على «يوتيوب»، فأحرص على سماع صوتك تكراراً في مقاطع الفيديو الخاصة بك».

-في لافتة جميلة، حرص المتسابق السعودي يوسف المعيدي، على تقديم توزيعات وهدايا «حق الليلة» لأعضاء لجنة التحكيم «أنغام ومروان خوري وأسما لمنور»، والاحتفال معهم بليلة النصف من شعبان، موجهين له الشكر على هذه المبادرة الجميلة، التي أسعدتهم وجعلتهم يدخلون في أجواء «حق الليلة»، مهنئين الجميع بقرب قدوم شهر رمضان المبارك.

-نال المتسابق محمد شطا تفاعلاً كبيراً من حضور «الزمن الجميل» في الحلقة السادسة من العروض المباشرة، حيث استقبلوه بحفاوة كبيرة، وظلوا يرددون اسمه بصوت عال، بعد أدائه المميز على خشبة المسرح، لدرجة أن أعضاء لجنة التحكيم توقفوا عن إعطاء ملاحظتهم، حتى ينتهي الجمهور من الاحتفاء به، وزاد تعليق أنغام من حماسة الحضور حينما قالت له: نجاح أي فنان يتطلب (حب الجمهور والقبول والصوت)، وأنت تتمتع بهذه العناصر الثلاثة، لذلك فإن مستقبلك سيكون باهراً.

- خلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ضيف الحلقة السادسة من العروض المباشرة جواً من المرح والفكاهة خلف الكواليس، من خلال تعليقاته المرحة مع المنظمين وفريق عمل البرنامج، حتى بعدما صعد إلى خشبة المسرح ظل يمازح الحضور قبل أن يؤدي أغنيته الشهيرة «ما أروعك»، وبكل تواضع حرص شعيل على التوجه إلى أعضاء لجنة التحكيم «أنغام ومروان وأسما» لإلقاء التحية عليهم، وتهنئتهم على الدور الكبير الذي يلعبونه في اختيار مواهب تعيد بصوتها العصر الذهبي للأغنية العربية من جديد.

حكايات عن عمالقة الفن
يستوقف برنامج «الزمن الجميل» الجمهور عند زمنين في كل حلقة من حلقاته المباشرة كانت تعيش فيهما الأغنية العربية والخليجية عصرها الذهبي، حيث يتغنى المشتركون بأعذب الألحان وأرق الكلمات التي أداها نخبة من العمالقة، وفي حلقة أمس الأول تم الاحتفاء بالفنانين محمد عبده وأسمهان، وقدم خلال الحلقة قصصاً وحكايات لهذين العملاقين أسفل شاشة قناة «أبوظبي»، حيث ذكر «الزمن الجميل» المشاهد بمسيرة محمد عبده الذي أطلقت عليه ألقاباً عديدة طوال مشواره الذي امتد أكثر من نصف قرن منها «سيد الغناء».. «فنان الأجيال».. «فنان العرب»، ولكن اللقب الذي احتفظ به بكل اعتزاز هو «فنان العرب»، ووراء هذا اللقب قصة تعود إلى الثمانينيات في عام 1985 قدم محمد عبده حفلاً كبيراً في تونس كان يحضره الرئيس التونسي السابق الحبيب بو رقيبة، وهو الذي أطلق عليه لقب «فنان العرب» بعد تلك الحفلة، ليستمر محمد عبده في الاحتفاظ بهذا اللقب الذي يعبر عن انتشاره وتأثيره غير المحلي الذي امتد حتى لبلاد لا تتحدث العربية.
ورغم شهرة هذا اللقب إلا أن لقباً آخر خاصاً جداً يفضله محمد عبده وهو «أبو نورة».
اعتبر «فنان العرب» أن جزءاً من أسباب سعادته الحالية هي الدلال الذي يتلقاه من أولاده، بعدما عاش في طفولته أجواء قاسية افتقد فيها الدعم والراحة النفسية، ولكن شاءت الأقدار أن ينجب 10 أبناء ويصنع أسرة كبيرة تحمل همه وتسعده.
في طفولة محمد عبده طالما كان الإبحار حلماً يراوده ولعل حبه لوالده البحّار هو ما دفعه وحرك فيه حب البحر والسفن، فالتحق بالمعهد الصناعي وتخصص في مجال السفن سعياً منه لتحقيق حلمه لكن ولعه بالغناء والطرب جذب اهتمامه وحواسه، وبعد تخرجه من المعهد وإرساله ضمن بعثةٍ لصناعة السفن أُرسلت إلى إيطاليا تيقّن من شغفه الغنائي والفني وانطلق منها إلى بيروت.
ويُعد محمد عبده أول فنان سعودي يطرح ألبوماً وطنياً وكان بعنوان «فوق هام السحب» عام 1988، وكانت هي الأغنية الأساسية من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، وحصل محمد عبده على ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين كما حاز على وسام بو رقيبة للثقافة من الدرجة الثانية عام 1982.
أما الفنانة الراحلة أسمهان فهي من أوائل المطربات في منتصف الثلاثينيات التي غنت أغنيات بتوزيع أوركسترالي كان منها أغنية «نويت أداري آلامي»، التي لحنها لها أخوها فريد الأطرش والذي قدّم لأسمهان أكثر من 20 لحناً، وتُعد «ليالي الأنس في فيينا» هي الأغنية التي شكلت تطوراً كبيراً في شكل الأغنية حينها والتي لحنّها لها فريد الأطرش وغنتها أسمهان في فيلم «غرام وانتقام»، حيث كان من غير الدارج حينها عمل أغنية تصف وتتغزل في دولة أخرى، واستطاعت أسمهان أن تنقل المستمع إلى فيينا بصوتها.
بعد 60 عاماً من وفاة أسمهان فاجأت هيئة السياحة النمساوية المهتمين بصناعة الأفلام بإعلانها إعداد فيلم وثائقي عن المطربة العربية بسبب أغنيتها الشهيرة «ليالي الأنس في فيينا» فقد كان للأغنية أثر كبير في توجيه الأنظار إلى العاصمة النمساوية فيينا.
في مطلع الثلاثينيات دخلت أسمهان عالم الفن من الباب الواسع حين تبنتها شركة الأسطوانات «كولومبيا»، وأنتجت لها سلسلة من الأغاني لحنها كوكبة من كبار الملحنين منها أغنية «عاهدني يا قلبي» للملحن زكريا أحمد التي كانت من بدايات أسمهان التي قدمت فيها نموذجاً غنائياً كلاسيكياً لكن في صيغة عصرية، فأداؤها الغنائي في ذلك المونولوج اعتمد مثل معظم مطربات نهايات القرن التاسع عشر على الصوت النحيل الحاد الذي تمتلكه.
ويعد فيلم «انتصار الشباب» الذي قُدم عام 1941 من بطولة أسمهان وشقيقها فريد الأطرش من أوائل الأفلام الغنائية الخالدة حتى وقتنا هذا، ويعتبر دويتو أغنية «الشمس غابت أنوارها» للشاعر الكبير أحمد رامي من أشهر الأعمال التي قدمها فريد مع أسمهان.
رغم ثراء الأشكال والقوالب الموسيقية في تجربة أسمهان الفنية وتعدد بصمات الملحنين في سنواتها السبع، يظل تعاملها مع أخيها فريد الأطرش نقطة أخرى في حياتها ومرحلة مهمة في فهم خصوصية صوتها الذي انطلق مع فريد إلى آفاق جديدة وبعيدة عن أي تجارب غنائية أخرى في حياتها القصيرة.
وُلدت أغنية «يا طيور» سنة 1940 ومع هذه الأغنية تألّقت أسمهان بصوتها القوي الواسع المعبر وتفوقت في أداء لحن من أصعب الألحان فاستطاعت بكل سهولة الانتقال من أداء السوبرانو إلى الأداء الطبيعي واستطاعت أداء جمل موسيقية معقدة على شكل آهات رائعة، فحلقت كالطيور وغردت معها، كما كان أداؤها منسجماً مع المعاني التعبيرية للحن والكلمات مع ملاحظة لمساتها الصوتية الخاصة التي أضافت الكثير من الجماليات لهذا اللحن الكبير، وبعد إذاعة الأغنية اتصلت أم كلثوم بأسمهان وهنأتها وقالت: إن هذا اللحن لا يمكن أن يؤديه إلا صوتان هي وأسمهان.
48 أغنية وفيلمان هي حصيلة أعمال الفنانة أسمهان الخالدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وعلى الرغم من عمرها الفني القصير إلا أنها استطاعت تقديم أغنيات بإبداع مثل «ياطيور» و«لياليا أنس» و«امتى هتعرف» وغيرها والتي لاتزال تُغنى إلى اليوم وكأنها صُمّمت لهذا العصر.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©