السبت 16 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: نجاح الدولة محلياً وإقليمياً ودولياً تعزيز لثقة أبناء الإمارات

14 ابريل 2010 01:25
أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ أن القيادة الإماراتية منذ نشأة الدولة في عام 1971 تمتلك رؤية تنموية واضحة عملت على تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع، انطلاقاً من إيمانها بقدرات شعبها وأن المورد البشري هو أساس أية انطلاقة تنموية، حيث ركزت على الاستثمار فيه وجعله أداة التنمية، فضلاً عن أنها تمتلك طموحاً لا تحده حدود، مبنياً على الثقة بالنفس واستيعاب الدروس من تجارب التطور والرقي في المجتمعات المتقدمة التي حققت نجاحها من خلال الإرادة الصلبة لقياداتها وشعوبها. وتحت عنوان “القيادة الرشيدة ركيزة التنمية “ قالت إن ولي عهد مملكة النرويج الأمير هاكون ماجنوس، في حواره مع وكالة أنباء الإمارات “وام” مؤخراً، وضع يده على أساس معجزة التنمية الإماراتية ومفتاح نجاحها وريادتها وهو “القيادة”، حيث قال “إن قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الرشيدة تقف وراء النهضة والإنجازات النوعية الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والسياحية والعمرانية”. وأوضحت النشرة التي تصدر عن “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية “ أن من الثوابت المستقرة في أدبيات التنمية المستمدة من استقراء تجارب النهضتين القديمة والحديثة على المستويين الإقليمي والدولي أنه لا نهضة حقيقية من دون قيادة واعية وطموحة وقادرة على إدارة الموارد المتوافرة لديها بكفاءة وحكمة، مشيرة إلى أن توافر الموارد المالية وحده ليس كافياً لتحقيق القفزة التنموية الشاملة التي تضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة وأن العنصر الجوهري هو كيفية إدارة مختلف موارد الدولة وعناصر قوتها وتعظيمها وتوجيهها الوجهة السليمة لتحقيق التقدم بمفهومه الشامل. وأضافت أنه منذ نشأة دولة الاتحاد والقيادة الإماراتية تمتلك رؤية واضحة لتحقيق التنمية عملت على تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع بكل تصميم وإخلاص وقامت على الإيمان بقدرات شعبها وأن المورد البشري هو أساس أي انطلاقة تنموية ولذلك فقد ركزت على الارتقاء بهذا المورد وعملت على تعظيم مردوداته في المجالات المختلفة من خلال الاستثمار الكبير في البشر وفتح مجالات العمل والمشاركة أمامهم وجعلهم أداة التنمية وهدفها في الوقت نفسه. وقالت النشرة إن لدى قيادتنا الرشيدة طموحاً لا تحده حدود أو سقوف وهو طموح مبني على الثقة بالنفس واستيعاب الدروس التي تقدمها تجارب التطور والترقي في المجتمعات المتقدمة التي نجحت متكئة على الإرادة الصلبة لقياداتها وشعوبها ولهذا وصلت دولة الإمارات إلى ما وصلت إليه من تقدم يشار إليه بالبنان إقليمياً وعالمياً خلال فترة قصيرة. ونوهت بأن القيادة الرشيدة الطموحة صاحبة الرؤية تبث شحنات الحماسة والثقة لدى شعبها ما يدفعه إلى مزيد من العمل والإنجاز والإبداع وتمثل بالنسبة إليه القدوة والرمز اللذين يتم الالتفاف حولهما لتحقيق النهضة المنشودة وهذا يبعث روحاً وثابة في المجتمع كله وتفجر طاقاته وإمكاناته وتجعله قادراً على تخطي الصعاب وتحقيق المعجزات. وأوضحت أن قيادتنا الرشيدة التي تجعل الارتقاء بالمواطن الإماراتي أولويتها القصوى وهمها الأول والأخير ومنح الدولة مكانها الذي تستحقه على الخريطة العالمية هدفها الأعلى تمثل قدوة لكل إماراتي في كل موقع عمل تحثه على بذل المزيد من الجهد والحرص على التفوق والتقدم إلى الأمام على الدوام. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن النجاحات التي حققتها وتحققها الإمارات ستظل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية تعزز ثقة المواطنين والمواطنات بأنفسهم وقيادتهم ووطنهم وتدفعهم إلى المشاركة بقوة في كل ما من شأنه رفع قدر هذا الوطن وتكريس ريادته وتفوقه في مختلف المجالات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©