8 يونيو 2009 00:24
لم تعد كتابة الذكريات مقتصرة على جدران المدارس أو الاستراحات والشواطئ. بل قد أصبحت العملة الورقية أيضاً ساحة لهذه السلوكيات الغريبة التي يقوم بها بعض العابثين، المتناسين لقيمتها المالية ولدلالتها الوطنية، إضافة الى أن مثل هذا السلوك يضعف قيمة العملة، إذ أن بعض الباعة يرفضون العملات المكتوب عليها عبارات أو أرقام هواتف أو إيميلات لغرض مجهول. ولا أعلم ما السبب الذي يجعل البعض يقوم بهذا السلوك ولكنني أتمنى أن تزداد العقوبات تجاه مشوهي العملة. وقد كنت قبل فترة مسافراً للخارج ومررت على مكتب للصرافة ومعي بعض الدولارات وعندما أردت تصريفها قام المحاسب بفحص تلك العملة ليتأكد من نظافتها وحالتها، وأنها غير مهترئة أو مكتوب عليها، فإذا اتضح أن عليها شيئاً من هذا القبيل فلن يقبلها. وقد تكرر هذا المشهد حتى مع أصحاب المحال التجارية في الأسواق العامة، فلم لا نحافظ على عملتنا ونمتنع عن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة؟
خالد النقبي