عدد اليوم
عمر الحلاوي (العين)
ينفذ 60 موظفاً مواطناً من بلدية العين عمليات التعقيم والرش في قطاع وسط المدينة، حيث يتكون الفريق من المواطنين بنسبة 100%، وتجرى عمليات التعقيم بالتعاون مع شرطة العين ومركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» وفريق بلدية مدينة العين التطوعي، واستخدمت البلدية في عملية التعقيم، في الفترة السابقة، نحو 216 ألف لتر من محاليل التعقيم، وامتدت عملية التعقيم إلى جميع مناطق العين، فيما يبلغ عدد المركبات المستخدمة في التعقيم 40 مركبة للرش، بالإضافة إلى مركبات المساندة والدعم والمراقبين والمهندسين.
ودخلت عملية التعقيم في مدينة العين أسبوعها الثالث، حيث بدأت حملة التعقيم لجميع الحدائق العامة في المدينة وضواحيها، ومن ثم توسعت لتشمل كل قطاع وسط المدينة، منذ أسبوع، لتصل الأسواق والشوارع والمرافق العامة، وما زالت الحملة مستمرة، حيث أنجزت أكثر من 80% في قطاع وسط المدينة وأكثر من 40% في المنطقة الصناعية، وتجري عمليات التعقيم في المناطق الأربع الأخرى للبلدية بنفس الوتيرة، ويستمر العمل حتى آخر يوم تحدده الجهات المسؤولة، وطالبت البلدية سكان المدينة الالتزام بالتعليمات الصادرة للحفاظ علي سلامتهم وسلامة الآخرين، وحتى لا تضيع كل هذه المجهودات التي تصب في المحافظة على المجتمع وصحته وتعافيه.
وقال حمد حمود عبيد الظاهري، من قطاع الحدائق، وعضو فريق الأزمات والطوارئ في مدينة العين، إن عمليات التعقيم اكتملت في عدد من الأحياء السكنية القديمة، مثل منطقة الجاهلي وعود التوبة والشعبيات القديمة، كما شملت خطة التعقيم أمس، جميع العيادات الخارجية التابعة لشركة «صحة»، لافتاً إلى أن القطاعات الأخرى لديها مركبات للرش ويجري العمل، بشكل متزامن، بصورة طيبة.
وأضاف أن الخطة الجديدة لعمليات التعقيم ستشمل جميع المستشفيات، والمراكز الطبية والعيادات الخاصة، واستاد هزاع، والمواصلة في الأحياء السكنية المتبقية.
ولفت إلى أن حملة الرش ستكون متواصلة حتى تاريخ 5 أبريل المقبل، حسب التوجيهات الصادرة، وليس لديهم مانع من الاستمرار إذا تطلب الأمر ذلك، أو صدرت توجيهات جديدة، فكل الموظفين متحمسون لأداء الواجب والمساهمة في مكافحة فيروس كورونا وتعقيم المدنية لسلامة الجميع، مضيفاً أن البلدية تستخدم سيارة مع مكبرات صوت لتوعية الجمهور، حينما تدخل لتعقيم أحد الأحياء السكنية وتجد تجاوباً كبيراً من السكان.
