ولنجتون (وام)
حيا معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية «الشجاعة والرحمة والوحدة» التي أظهرتها نيوزيلاندا في معالجة الهجوم الإرهابي الشرير وغير المسبوق على المصلين المسالمين. وقال في تغريدة على تويتر أمس إن هذا الاعتداء «جعل هذه الأمة البعيدة أقوى وأكسبها احترامًا أكبر».
استقبلت معالي رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسندا أرديرن أمس معالي الدكتور علي راشد النعيمي والوفد المرافق له من دولة الإمارات، والذي يوجد في نيوزيلندا للتضامن مع شهداء مسجدي مدينة كرايست تشيرش التي شهدت هجوماً إرهابياً دامياً أودى بحياة العشرات.
حضر اللقاء صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، ومقصود كروز المدير التنفيذي لمركز «هداية».
ونقل معالي رئيس الوفد تعازي قيادة وشعب الإمارات إلى نيوزيلندا حكومة وشعباً، مشيداً بالجهود التي بذلتها الحكومة النيوزيلندية برئاسة معالي جاسندا أرديرن منذ وقوع الهجوم الإرهابي الجمعة الماضية، والمساندة الكاملة لأهالي الشهداء.
وجرى خلال اللقاء مناقشة وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف. وتأتي الزيارة تعبيراً عن التضامن الكامل الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة مع نيوزيلندا، والوقوف معها تجاه كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة المقيمين على أراضيها.
كما التقى الوفد وزير الدفاع النيوزيلندي رون مارك، حيث قدم تعازي قيادة وشعب الإمارات للشعب والحكومة النيوزيلندية، وعبر عن تضامنه مع شهداء المسجدين.
وأشاد وفد الدولة بالجهود التي بذلتها الحكومة النيوزيلندية برئاسة جاسندا أرديرن منذ وقوع الهجوم الإرهابي، والمساندة الكاملة لأهالي الشهداء والمصابين من جميع شرائح المجتمع النيوزيلندي.
كما زار الوفد مقر عمدة مدينة كرايست تشيرش، حيث اجتمع معالي الدكتور علي راشد النعيمي مع ليان دالزيل عمدة المدينة، التي ثمنت موقف قيادة وشعب الإمارات الداعم لنيوزيلندا في هذه المحنة العصيبة التي مرّت بها. وتأتي الزيارة تعبيراً عن التضامن الكامل الذي أعلنته دولة الإمارات قيادة وشعباً مع شعب وحكومة نيوزيلندا، والوقوف معها تجاه كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة المقيمين على أراضيها.